إعلان

"عمومية الشركات السياحية": السائح الداخلي سبب رئيسي في استمرار دوران عجلة السياحة

04:32 م السبت 25 يوليه 2020

السياحة الداخلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- يوسف عفيفي:
قال معتز صدقي، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية، إنه يتوقع ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي في الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، بنسبة كبيرة.

وأوضح صدقي، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت، أن ذلك يرجع إلى عدد من العوامل التي تشير إلى تحقيق نسب إشغال فندقية عالية؛ في مقدمتها المنافسة بين هذه الفنادق على استقطاب أكبر شريحة من السياحة الداخلية من خلال تقديمها تخفيضات غير مسبوقة في أسعار البرامج التي تطرحها؛ سواء الشركات السياحية أو إدارات التسويق بالفنادق.

وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية أن توقف حركة السياحة بشكل عام خلال الفترة السابقة، وبقاء المواطنين في منازلهم لفترة طويلة خشية انتشار فيروس كورونا، تدفعهم للخروج من أجل التغيير والشعور بالحرية والانطلاق، بجانب استمرار إغلاق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، بالإضافة إلى مد فترة الإجازة الصيفية حتى موعد الدراسة في 17 أكتوبر المقبل.

وأكد صدقي أن عطلة عيد الفطر المبارك التي كانت نسبة التشغيل للفنادق المصرح لها باستقبال سياحة داخلية 25% ، قد شهدت إقبالاً ملحوظاً، مما اعتبره البعض بمثابة "جس نبض" أو بالون اختبار للسياحة الداخلية، والتي نجحت بالفعل في منح الفنادق وقتها "قبلة الحياة" وأعات النبض وضخت الدماء في شرايين الجسد السياحي.

وأعرب عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية عن تقديره للسائح الداخلي "المصري"، والذي كان سبباً رئيسيًّا وعاملاً كبيراً في استمرار دوران عجلة السياحة، إلى جانب قناعته بأن ما تم تطبيقه بالفنادق من معايير صحية تهدف لصالحه وصحته والحد من انتشار الفيروس في المقام الأول، وهو ما تحقق في التجربة الأولى في إجازة عيد الفطر المبارك.

وتابع صدقي بأن المراقبين لحركة السياحة الداخلية خلال التجربة الأولى أكدوا وجود تغييرات واضحة في سلوك المصريين المترددين على المنشآت الفندقية للأفضل، والتزامهم بالتعليمات والمعايير والاشتراطات الصحية، وغيرها، واستجابتهم الرائعة لتطبيق هذه الإرشادات، بينما كان البعض منهم في السابق -قبل فيروس كورونا وتدعياته- يسيء بشكل كبير في سلوكياته تجاه المنشأة الفندقية والعاملين والمقومات بها، وفي مقدمتها البوفيه المفتوح، والذي تم إلغاؤه واستبدال نظام آخر هو "آلا كارت" به، وقناعاته التامة -السائح الداخلي- بأن المعايير والضوابط والاشتراطات الصحية التي تم العمل بها في الفنادق لحمايته والحفاظ على صحته خشية انتشار الفيروس، مؤكدًا أن نجاح المصريين في التعامل مع هذه المعايير وتطبيقها كان وراء زيادة نسبة التشغيل إلى 50% بدلاً من 25%.

ودعا عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية المصريين الرغبين في قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك إلى التمتع بالأجواء المصرية الساحرة الرائعة بالمقاصد السياحية بدلاً من السفر للخارج والذي يُعد محفوفاً بالمخاطر، وأن هناك العديد من الدول السياحية لم تفتح حدودها بعد لاستقبال سائحين، نظراً لارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس هناك، والبعض الآخر يتخوف من تزايد حالات الإصابة من قبل الوافدين إليها.

وأشاد صدقي بدور القائمين على السياحة بقِصَر السياحة الوافدة من الخارج على إقامتها بالفنادق داخل المحافظات الثلاث التي حققت أقل معدلات للإصابة بالفيروس وهي مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر، واتباعها كل الاشتراطات الصحية التي أقرتها وزارتا الصحة والسياحة، موضحاً أن الفنادق المصرية السياحية حريصة على تجاوز هذه الأزمة، بتوفيق أوضاعها طبقاً لما أقرته معايير السلامة الصحية لاستقبال سائحين من الداخل والخارج في المناطق الثلاث أو السياحة المحلية "الداخلية "، منوهاً بعدد الفنادق الحاصلة على هذه الشهادة؛ إذ بلغت 541 فندقاً تمثل نسبتها نحو 42% من العدد الإجمالي للفنادق السياحية المصرية.

فيديو قد يعجبك: