إعلان

"ماعت" تصدر تقرير "عدسة العمليات الإرهابية في إفريقيا" عن شهر مايو

05:03 م الإثنين 08 يونيو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريرها الشهري عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية لشهر مايو 2020، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الإفريقية.

وتناول التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات التي حدثت خلال شهر مايو المنصرم، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 18 دولة إفريقية، بواقع 53 هجومًا إرهابيًا، وتسببت في وفاة ما لا يقل عن 1393 شخصًا، في حين كانت التوترات العرقية وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا.

وأورد التقرير، أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم شرق إفريقيا بواقع 1059 ضحية، أي حوالي 76.02% من النسبة الكلية لضحايا الشهر، وذلك نتيجة 18 عملية إرهابية معلن عنها في 3 دول.

وجاءت جمهورية جنوب السودان في طليعة الدول التي تأثرت بالإرهاب هذا الشهر، وسقط فيها ما يبلغ 1000 شخص، وتعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 15 عملية إرهابية.

بينما جاءت دولة نيجيريا في طليعة الدول التي استطاعت إسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية لما وصل لـ143 عنصرًا إرهابيًا.

وصرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بأن التدخلات التركية السافرة في الشأن الليبي، لا يمكن السكوت عنها أكثر من ذلك.

وناشد "عقيل" المجتمع الدولي والقارئ بالضغط على النظام التركي لوقف التدخل في الشأن الليبي، والتوقف الفوري عن إرسال المرتزقة إلى ليبيا، وحذر من استنساخ النموذج السوري في إفريقيا على الأراضي الليبية.

وأشار عبدالرحمن باشا، باحث أول بوحدة الشؤون الإفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، إلى خطورة التوترات العرقية والقبلية والنزاعات المحلية على السلم والأمن في الدول الإفريقية التي تنتهي عادة بالقتل والترويع للمدنيين.

وطالب "باشا" حكومات الدول التي تنشب فيها مثل تلك التوترات بمزيد من السيطرة على أسبابها، وإعلاء قيم العدالة الناجزة وعدم الإفلات من العقاب مهما حدث.

فيديو قد يعجبك: