إعلان

وزير السياحة يتفقد مستشفى العلمين بمطروح والفنادق والأماكن الأثرية بالإسكندرية (صور)

08:03 م السبت 27 يونيو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

زار الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مستشفى العلمين بمحافظة مطروح، لتفقد إجراءات الحماية والوقاية والتعقيم والتطهير بها، والإمكانيات والتجهيزات الطبية من أجهزة للتنفس الصناعي وأسره وغيرها من الإمكانات الطبية.

وبحسب بيان اليوم السبت، تأتي الزيارة استكمالًا للجولات التفقدية التي يقوم بها الوزير، بالمحافظات السياحية الساحلية لتفقد إجراءات السلامة الصحية التي تنفذها المنشآت الفندقية.

وأجرى الوزير أيضًا جولة ببعض الفنادق بمدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى منطقة المنتزة السياحية بالمحافظة، لتفقد الأماكن الأثرية بها ومتابعة مشروع تطويرها وإحيائها لتصبح منتجعًا سياحيًا ثقافيًا عالميًا.

رافق الوزير، خلال الجولة، غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعبدالفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية.

وتفقد الوزير أعمال تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الفنادق للحصول على شهادة السلامة الصحية للتشغيل.

كما تفقد الإجراءات الوقائية التي تتبعها تلك الفنادق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية ومنطقة الشاطئ، والعيادات الطبية الموجودة بهذه الفنادق وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها.

وفي منطقة المنتزة، تفقد الحدائق والمساحات الخضراء الشاسعة بها والسلاملك والحرملك وكشك الشاي والصوبة الملكية والطاحونة والفنار.

ودعا الوزير كل المصريين لزيارة تلك الأماكن السياحية والأثرية الموجودة في مصر واكتشافها، مشيراً إلى أن المتنزهات لا زالت مغلقه ولكن جاري دراسة الاستعدادات اللازمة لإعادة فتحها للجمهور حيث إن تلك المتنزهات والحدايق أفضل مكان لتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي نظرا لوجود آلاف الأفدنة والمناخ الصحي لوجود النباتات والهواء الطلق والبحر.

وأوضح العناني أن مدينة الإسكندرية ليست من بين الثلاث محافظات التي ستستقبل السياحة الوافدة إلى مصر كمرحلة أولى للافتتاح التدريجي للسياحة الخارجية اعتبارا من أوائل يوليو، ولكن سيكون لها الأولوية في المراحل القادمة عند تحسن الظروف العالمية، نظرا لأن كل الشركاء في الخارج يفضلون التواجد في المناطق الشاطئية والساحلية التي يوجد بها كثافة سكانية منخفضه مثل مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك أربعة مبانٍ في المنتزة مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية هم قصر السلامليك وقصر الحرملك والطاحونه والفنار وكشك الشاي، والقصور الملكية بمنطقة المنتزة، ترجع بدايتها للخديوي عباس حلمي الثاني سنه 1892، وبها أربعة أماكن مسجلة أثرياً هم قصر السلاملك وقصر الحرملك وطاحونة الهواء وكشك الشاي.

وشيد قصر السلاملك، الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م، ليكون استراحة لصديقتة المجرية الكونتيسة ماري توروك هون زندو والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم وهو من أهم المباني المشيدة بحدائق المنتزة، وقام الخديوي عباس حلمي التاني ببنائه على نفس نسق القصور النمساوية وسط الغابات عام 1892 ويطل هذا القصر على البحر المتوسط.

ويتكون القصر بدروم وثلاث طوابق، بالإضافة إلى مبني ملحق وقد خصص الدور الأرضي لمكتب الخديوي وقاعات الاستقبال والطعام، بينما خصص الطابقيين التاليين كحجرات للنوم ومعيشة خاصة بالأسرة للقصر أربع واجهات الشماليه تطل على البحر والثلاث الأخرى تطل على الحدائق.

أما قصر الحرملك شيده الملك فؤاد الأول 1925 وكان المقر الصيفي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف ويتميز القصر بالجمع بين الطرز الفنية المختلفة وإبرازها الطراز البيزنطي والقوطي والكلاسيكي، كما يتميز بزخارف التي صنفت على طراز الباروك والركوكو.

وعن طاحونة الهواء فهي أقدم منشأة في مجموعة المنتزه وقام ببنائها محمد علي باشا عام 1807، وكشك الشاي تم تسجيله أثريًا بالقرار عام 2010.

فيديو قد يعجبك: