إعلان

لتجنب اللمس بالمطارات.. استخدام الموبايل في إنهاء كل الإجراءات قبل صعود الطائرة

01:14 م الثلاثاء 16 يونيو 2020

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبيد:

قال سيباستيان فابر، نائب رئيس قسم الطيران والمطارات في شركة "سيتا" لخدمات تكنولوجيا المعلومات بـ"الطيران المدني"، ضمن فعاليات الندوة الرقمية لأسبوع الطيران، اليوم الثلاثاء، إن التقنيات الحديثة ستلعب دورًا محوريًّا في عودة شركات الطيران والمطارات لعملها، فضلًا عن تأقلمها مع القوانين سريعة‪ التغير وإعادة زرع الثقة في المسافرين جوًّا؛ إذ تتطلب الإجراءات الوقائية الجديدة التي تهدف إلى الحد من المخاطر في المطارات وعلى الطائرات نهجًا جديدًا لإدارة الركاب.

يأتي ذلك حيث أطلقت إحدي شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع الطيران المدني، حلولاً تسمح للركاب من خلالها استخدام أجهزتهم الذكية (الموبايل) للتحكم عن بُعد في كل مراحل السفر، من حيث وضع الحقائب بشكل ذاتي، مع تسجيل الدخول للطائرة، والتي بدورها تغني عن الحاجة إلى التفاعل أو اللمس في المطارات؛ حيث يمكن للركاب المسافرين عبر مطار سان فرانسيسكو استخدام أجهزتهم الذكية والمدعومة بتقنيات وحلول "سيتا فليكس" (‪SITA Flex) في جميع مراحل إجراءات السفر، والتي تتيح للمسافرين إمكانية طبع ملصقات التعريف بالأمتعة وتسجيل الركوب للطائرة من خلال هواتفهم.

وأشار فابر إلى أن الشركة طرحت حلولاً جديدة لمواجهة هذه التحديات وتتوافق مع تدابير النظافة المطبقة في الوقت الراهن؛ من بينها وضع الأقنعة والقفازات، وذلك ضمن 3 مجالات رئيسية، تبدأ بـ"التباعد" من خلال استخدام تقنيات مراقبة لحظية مع أدوات التحليل التنبؤية، يمكن لحلول الشركة أن تحقق مسافات التباعد المطلوبة بين الركاب في المناطق الرئيسية في المطارات، في حين تدعم أدوات التحليل التنبؤية في التخطيط الاستباقي للعمليات، كما أن هناك إمكانية لتوسيع المسافات في المطارات من خلال الإدارة الفعالة لعمليات تسجيل صعود الطائرة في المطارات، وتسليم الأمتعة حتى قبل وصولهم إلى مبنى المطار وبالاعتماد على هواتفهم.

وأضاف فابر أن الأمر الثاني هو "التنظيف والتعقيم"؛ حيث تساعد الشركة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تجنب اللمس‪ عند نقاط الاتصال الرئيسية باستخدام مجموعة من الحلول البيومترية والمتنقلة، حيث لم يعد يتعين على الركاب لمس الأكشاك أو الأسطح، بل تقتصر إدارة رحلتهم من خلال هواتفهم.

والأمر الثالث هو "فحوصات السلامة"، بالإضافة إلى دمج الفحوصات الصحية والحرارية في نقاط الاتصال الرئيسية؛ مثل أكشاك تسجيل الوصول، وستتمكن الحكومات من خلال الاستفادة من حلول إدارة المخاطر باستخدام فحص الصعود المسبق (المعالجة المسبقة للركاب)، وإجراء التحليلات بشأن بيانات رحلة الركاب؛ لتحديد والتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة.

فيديو قد يعجبك: