إعلان

"مواجهة الفكر المتطرف" دورة لأئمة إندونيسيا بخريجى الأزهر عبر "فيديو كونفرانس"

05:47 م الخميس 14 مايو 2020

دورة لأئمة إندونيسيا بخريجى الأزهر عبر فيديو كونفر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

في إطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتجفيف المنابع الفكرية لجماعات الظلام،

أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الخميس، أول تجربة لتدريب الأئمة والوعاظ، عبر الفيديو كونفرانس ، تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد ١٩).

جاءت الدورة الأولى لعدد ٤٠ إمامًا وداعية من دولة إندونيسيا، تحت عنوان: "مواجهة الفكر المتطرف المنطلقات والأساليب"، حيث يحاضر بالدورة التي تستمر لمدة شهر، عدد من كبار علماء الأزهر وأساتذته.

افتتح اللقاء التمهيدي للدورة فضيلة الشيخ صالح عباس- وكيل الأزهر الشريف، والذي أكد على أهمية مواجهة التطرف والإرهاب فكريًا، مشيدًا بالدور الرئيس للمنظمة العالمية على مستوى العالم في مكافحة التطرف.

وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي - عضو هيئة كبار العلماء - نائب رئيس المنظمة، إن الدورة تهدف لبيان صورة الإسلام الصحيحة، وكشف الشبهات والإدعاءات الباطلة الموجهة إلى المفاهيم والقيم الإسلامية، وتأهيل المتدربين لمواجهة مناهج الغلو والتطرف، وكيفية التعامل معها وتفنيد الأسس التي تقوم عليها.

وأضاف القوصى أن البرنامج يتمثل في محاور كلية رئيسة، تتضمن جميع الجزئيات التي تتشكل منها الشخصية المسلمة المنسجمة في ظاهرها وباطنها، مع قيم الإسلام التي توازن في وسطية واضحة بين الواجبات والحقوق، وبين حقوق الخلق وحقوق الخالق، وبين التعايش والمحافظة على الهوية، مع بيان تفصيلي لأهم جزئيات هذه المحاور، وما حصل فيها من تلبيس على أيدي جماعات التطرف الفكري، وتدعيم ذلك بالمراجع العلمية المعتمدة، مما يتيح للمتدرب نظرة واسعة وصقلًا لمهاراته القرائية والبحثية.

وأكد الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، على مدى أهمية هذه التجربة في نشر الإسلام الوسطي في عالم يموج بالأفكار المتضاربة، حيث تعمل جماعات التطرف على تشويه صورة الإسلام وتحويله إلى دماء وقتل وتفجير.

وأشار الدكتور محمد زين المجد، رئيس فرع المنظمة بإندونيسيا، محافظ نوساتنجارا السابق، على العلاقة القوية التي تربط مصر بإندونيسيا، وخصوصًا بالأزهر الشريف، عن طريق العلاقات العلمية الممتدة، وإلى أهمية هذه التجربة الرائدة في تدريب الأئمة والدعاة، عبر الإنترنت تعاطيًا مع الظروف التي يمر بها العالم الآن بسبب فيروس كورونا.

وأكد أسامة ياسين - نائب رئيس المنظمة على استمرار المنظمة في جهودها لنشر الفكر الوسطى، على مستوى العالم عبر فروعها الخارجية، كذا تعاونها مع كثير من الدول في مجال تعليم اللغة العربية، عن طريق مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وتهدف المنظمة إلى تعميم هذه التجربة على مستوى فروعها الخارجية، لمساعدة الأئمة والدعاة في القيام بدورهم الرائد في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر تعاليم الإسلام الصحيحة.

فيديو قد يعجبك: