إعلان

إعفاءات ضريبية.. 9 مقترحات لدعم السياحة والطيران لعبور أزمة كورونا

11:29 ص الخميس 02 أبريل 2020

مطار القاهرة الدولي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- يوسف عفيفي:

أصدرت المنظمة العربية للسياحة، والمنظمة العربية للطيران المدني، والاتحاد العربي النقل الجوي، قرارًا بتشكيل فريق استراتيجي إقليمي يضم ممثلين عنها والمعنيين بقطاع السياحة والسفر في العالم العربي للنظر في سلسلة من التدابير والخطط العملية لدعم عودة القطاع للقيام بدوره الطبيعي في التنمية المستدامة وتشجيع الحكومات العربية على تبنيها فور الخروج من الأزمة.

وترى المنظمات الثلاث، ضرورة تبني الحكومات العربية بعض الخطوات التي من شأنها المساعدة في انطلاقة سريعة للمساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة والسفر عند انتهاء هذه الأزمة والتي تتماشى مع قرارات القمم العربية والتي صدرت منذ عام 2001.

وجاءت الخطوات المقترحة التي تدعم القطاع السياحي كالتالي:
- تقديم إعفاءات ضريبية للقطاعات المعنية لمدّة سنتين على الأقل.
- إقرار خطط انقاذ وتحفيز مالي لمؤسسات ذات العلاقة لضمان استمرارية كوادرها الوظيفية في العمل وذلك لتوفير شبكة أمان اجتماعية، إضافة إلى توفير عودة سريعة للعمل فور زوال هذه الغمة.
- تطلب الحكومات من المقرضين وموردي الخدمات توفير فترة سماح للمؤسسات المعنية قبل استئناف تسديد مدفوعاتهم.
- يقوم مشغلوا المطارات ومقدموا خدمات الملاحة الجوية بإعفاء شركات الطيران من دفع رسوم إيواء الطائرات وإلغاء أو تخفيض الرسوم الأخرى لاستخدام المطارات والمجال الجوي لفترة طويلة نسبياً لتعزيز الجاذبية السياحية للمقاصد.
- تعويض التكاليف الإضافية الجديدة على الشركات المعنية التي تتعلق بإجراءات الاحتواء والتعقيم.
- إلغاء تأشيرات السفر أو تبسيطها قدر المستطاع فضلًا عن تقليص التكلفة أو إلغائها.
- تقليص "الحواجز غير الضرورية" في الموانئ والمطارات.
- تخفيض الضرائب على المسافرين مثل ضريبة السفر جوًا وضرائب الإقامة في الفنادق.
- رفع ميزانيات الترويج للأماكن والمقاصد السياحية.

ودعت المنظمات الثلاث، الحكومات إلى إعطاء قطاع السياحة والسفر كافة الامتيازات التي يحصل عليها القطاع الصناعي كونه محركًا لكافة الصناعات الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى تقديم منح وتسهيلات مالية للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت المنظمات، أنه تم تكوين فريق عمل لإدارة الأزمة السياحية في العالم العربي ضم عددًا من الوزراء المعنيين بالسياحة، بالإضافة للمنظمات الثلاث وذلك لمتابعة الحدث وإيجاد حلول لكل المشكلات التي تطرأ جراء هذه الأزمة، وستقام ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة فور انتهاء الأزمة للمعنين في القطاعات الثلاثة لتجاوز آثار الخسائر والنهوض بهذه الصناعة الكبرى.

فيديو قد يعجبك: