البيئة والهجرة تنظمان زيارة لأبناء المصريين بالخارج لمحمية وادي الريان
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمد نصار:
استقبلت وزارة البيئة بمحمية وادي الريان بمحافظة الفيوم وفدًا شبابيًا لأبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين المقيمين بكندا وذلك استمرارًا لتضافر الجهود الحكومية في تنفيذ البرامج الخاصة بتعزيز أواصر الترابط بين أبناء المصريين المهاجرين ووطنهم الأم بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من قيادات وزارة البيئة المعنية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الزيارة تهدف إلى تعريف شباب المصريين بالخارج بوطنهم الأم مصر وما تمتلكه من ثروات طبيعية ومنها محمية وادي الريان بالفيوم بالإضافة إلى الترويج للسياحة البيئية حيث أن مصر تمتلك العديد من المقومات الطبيعية والتاريخية والسياحية الخلابة باعتبارهم خير سفراء لمصر في الخارج.
وأضافت الوزيرة، أن الاهتام بالطلاب والشباب يأتي على رأس أولويات وزارة البيئة في إطار رؤيتها لدمج الشباب في العمل البيئي والترويج للمحميات الطبيعية وهو ما يتفق مع المبادرة الخاصة بالتعاون مع وزارة الهجرة من أجل السعي لرفع وعي أبناء المصريين بالخارج بثروات مصر الطبيعية وتنوعها وأهمية صون الموارد الطبيعية التي تعتبر أساس الحياة على كوكب الأرض.
وأعربت وزيرة البيئة، عن أملها في أن تكون زيارة محمية وادي الريان لأبناء المصريين بالخارج بداية انطلاق حقيقية للشباب لفهم أهمية رأس المال الطبيعي والمتمثل في محمياتنا الطبيعية وأهمية دور الشباب في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر للدكتورة ياسمين فؤاد، لتنسيقها لهذه الزيارة المميزة وما تضمنته من شرح وافٍ لما تتمتع به المحمية من موارد طبيعية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي المدعم بالمواد الفيليمية.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن تلك الزيارة تأتي ضمن البروتوكول الثنائي بين وزارتي الهجرة والبيئة، من أجل تعريف الأجيال الناشئة من أبناء المصريين بالخارج بما لدى بلدهم مصر من ثروات طبيعية هائلة، حيث جاء اختيار محافظة الفيوم لانطلاق الملتقى التاسع عشر لأبناء المصريين بالخارج؛ لما تحفل به من معالم سياحية ومناطق طبيعية مبهجة تشهد على حضارات عريقة.
وأضافت نبيلة مكرم، أن مصر غنية بالعديد من المعالم السياحية والثقافية والدينية والتراثية فهي ملتقى الحضارات، فمحمية وادي الريان على سبيل المثال تزخر بمناطق طبيعية متعددة مثل منطقة العيون والشلال ومناطق مراقبة الطيور والجبال.
واستعرضت الزيارة أهم محاور تطوير محمية وادي الريان بما يضمن تحقيق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية للمجتمعات المحلية وهي ضمن خطة وزارة البيئة للتطوير المستدام للمحميات الطبيعية للحفاظ عليها للأجيال القادمة واستغلالها دون إهدار مواردها، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة مع دعم السكان المحليين والحفاظ على تراثهم الثقافي والحرفي من خلال العديد من البرامج التنموية المتكاملة التي تمت بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي.
يذكر أن محمية وادي الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية هامة ومتنوعة كما تتضمن المحمية مجموعة من مناطق الجذب السياحي المتنوعة ومنها منطقة الشلالات وتعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية كما أنها منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية بالإضافة إلى منطقة عيون الريان وتقع في الجنوب الغربي من المحمية وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية.
فيديو قد يعجبك: