إعلان

"تحيا مصر" يطلق حملة "نتشارك هنعدي الأزمة" لمواجهة كورونا ودعم متضرري السيول

05:05 م الأحد 29 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عبدالناصر:

أطلق صندوق تحيا مصر حملة (نتشارك – هنعدي - الأزمة)، لمواجهة فيروس كورونا وتداعيات السيول الأخيرة التي تعرضت لها البلاد وذلك بتخصيص حساب برقم 037037 لمواجهة الكوارث والأزمات لاستقبال المساهمات والتبرعات في كل البنوك المصرية واستقبال كافة الاستفسارات من خلال الخط الساخن 15118.

وأكد الصندوق، في بيان، اليوم الأحد، أهمية المشاركة لمعاونة أجهزة الدولة في مواجهة أزمتي السيول وفيروس كورونا لاسيما لتعرض البلاد للأزمتين في وقت واحد مراهنًا على تلبية المصريين لدعوته للمشاركة ومساندة الدولة.

وقال تامر عبدالفتاح، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن قواعد العمل بالصندوق تقتضي عمل التدخلات المطلوبة ثم الإعلان عنها حرصًا على مصداقية الصندوق أمام العديد من المساهمين والمتبرعين ولتوفير أفضل خدمة تقدم للفئات المستحقة في مختلف مجالات عمل الصندوق.

وأضاف عبدالفتاح، أن الصندوق منذ تأسيسه يعمل من خلال عدة محاور تجسد جهوده في مساندة الأسر الأولى بالرعاية وهي، الرعاية الصحية، والتنمية العمرانية، والتمكين الاقتصادي، والدعم الاجتماعي، وجميعها تجتمع وقت الكوارث والأزمات لما تقتضيه حاجة الدولة من تقديم مساعدات ومشروعات عاجلة في مجالات الصحة والدعم الاجتماعي والتنمية العمرانية ورعاية الأسر المنكوبة.

وأوضح أن الصندوق منذ بداية أزمة فيروس كورونا وفّر 1000 مضخة حقن سوائل، بالإضافة إلى 200 جهاز تنفس صناعي تحت تصرف وزارة الصحة والسكان لمساندتها في مواجهة فيروس كورونا، وخلال الأيام الماضية تم التنسيق مع كافة الجهات لتدبير 124 جهاز تنفس صناعي إضافية فضلًا عن التواصل مع العديد من رجال الأعمال لرغبتهم في المساهمة في تدبير عدد من الأقنعة الواقية ومستلزمات المستشفيات والمواد المطهرة بشكل عيني.

وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أنه تم عقد عدة اجتماعات مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن أزمة السيول التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا لتحديد حجم التدخلات المطلوبة لإعمار القرى المنكوبة ورعاية الأسر المتضررة من السيول وتم رصد 100 مليون جنيه من الصندوق لدعم هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة مساندة الصندوق لأجهزة الدولة وقت الكوارث والأزمات باعتباره الدور المنوط بالصندوق في مثل هذا التوقيت.

وسيتم توجيه المبلغ المرصود من صندوق تحيا مصر نحو إعادة إعمار القرى المنكوبة من السيول بالإضافة إلى صرف تعويضات للأسر المتضررة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي باعتبارها الجهة الرسمية المنوط بها هذا الإجراء حرصا على توجيه هذا الدعم لمستحقيه.

وأكد أهمية المشاركة وقت الأزمات مشيدًا بدور فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والعديد من رجال الأعمال والشركات المصرية والشخصيات العامة والفنانين في دعم جهود الصندوق وانعكس ذلك إيجابيًا على حجم المشاركات في الصندوق سواء بالتبرعات النقدية أو العينية، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة من القطاع المصرفي برعاية البنك المركزي المصري باعتبار القطاع المصرفي شريكا استراتيجيا في مختلف انشطة الصندوق منذ تأسيسه.

ويعمل صندوق تحيا مصر كمظلة للعمل المجتمعي من خلال التنسيق وتوحيد الجهود مع مختلف الجمعيات ومؤسسات المسئولية المجتمعية، وذلك لعدم تضارب الجهود وترشيد الموارد المتاحة للوصول إلى الأسر المستحقة وتوفير شتى سبل الدعم والرعاية.

يذكر أن صندوق تحيا مصر منذ تأسيسه لعب دورًا محوريًا في مواجهة الكوارث والأزمات التي تعرضت لها البلاد، فشارك بفاعلية في مواجهة فيروس سي وإجراء المسح الطبي لمليون ونصف المليون مواطن، بالإضافة إلى توفيرالعلاج لـ363 ألف مريض مجانًا، وفقًا للخطة القومية لعلاج فيروس سي، وبالتعاون مع وزارة الصحة بهدف الوصول لنسب الشفاء العالمية من الإصابة بفيروس سي، فضلًا عن القضاء على قوائم انتظار علاج مرضى الفيروس.

كما تم إنشاء مركز صندوق تحيا مصر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمحافظة الأقصر، ليكون مركزًا متخصصًا لخدمة المرضى غير القادرين في الأقصر والمحافظات المجاورة وتقديم العلاج بالمجان.

وفي مواجهة كارثة سيول 2016 فعّل الصندوق محور مواجهة الكوراث والأزمات من خلال مشروع تطوير الصرف الزراعي وإغاثة المنكوبين بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة بالإضافة إلى منطقة رأس غارب والذي تم تمويله بنحو مليار جنيه.

فيديو قد يعجبك: