إعلان

تكفي 6 شهور.. وزير التعليم العالي يتفقد مخزون أدوات مكافحة العدوى بقصر العيني

01:37 م الثلاثاء 10 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- داليا شبل:

قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية لمستشفى قصر العيني بجامعة القاهرة وعيادة توقيع الكشف على الطلاب، لمتابعة كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وتنمية الوعي بطرق المكافحة، والاطمئنان الكامل لتوافر المخزون الاستراتيجي لأدوات مكافحة العدوى بالمستشفيات لمدة ستة أشهر قادمة على الأقل، وتفعيل كافة عناصر المنظومة الطبية والعلاجية الخاصة بالمواجهة الشاملة.

وحسب بيان وزارة التعليم العالي، شملت الجولة تفقد مخازن أدوات مكافحة العدوى، والاطمئنان على جاهزية المستشفى وعيادات الطلاب لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس كورونا، ومنع انتشاره داخل المستشفيات والمنشآت الجامعية، والتزام العاملين بأساليب الوقاية واتباع إجراءات مكافحة العدوى، فضلاً عن توافر أدوات النظافة والكمامات والمطهرات، موجها بتوفير الكمامات والمطهرات لكل الكليات من خلال المستشفيات بشكل مجاني أمام جميع المدرجات.
كما تفقد عبدالغفار أيضًا المدرجات الدراسية بكلية طب القصر العيني، وأجرى حوارًا مطولا مع الطلاب، وشرح لهم بالتفصيل جهود الدولة فيما يخص التعامل مع الأزمة العالمية لانتشار فيروس كورونا، ووجه الطلاب لضرورة مراعاة بروتوكول الوقاية والتعامل مع الفيروس، والمساهمة الإيجابية في تنمية وعى غيرهم، موجهًا بضرورة وضع علامات ولوحات استرشاديه، وكذلك وضع المطهرات أمام جميع المدرجات، وموكدَا على ضرورة تطهير الأماكن التي يجلس فيها الطلاب.
وخلال جولته التفقدية، شدد وزير التعليم العالي على رفع استعدادات المستشفيات الجامعية وعيادات الطلبة، من خلال توفير كافة الأدوات اللازمة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص أطقم العمالة المدربة لتطهير الأسطح والحائط والأرضيات، والإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه في إصابتها، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي بواسطة إدارة الطب الوقائي.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية قام بإعداد خطة وقائية، من شأنها منع انتشار الفيروس، والحفاظ على صحة الطلاب، وتشمل: التهوية الجيدة لقاعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الانفلونزا، والتنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض اشتباه في الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور في حالة وجود أية أعراض، وارتداء ماسك جراحي أو كمامة، كما تم اتخاذ اجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس من تنظيف الأسطح والحائط يوميًا، واستخدام مطهر يحتوى على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، والتنبيه على فتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدي، والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التي يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب في استخدامها.

فيديو قد يعجبك: