إعلان

منها ضحية بحادث طبيبات المنيا.. مجلس الوزراء: الاستجابة لـ200 استغاثة طبية خلال يناير

12:43 م السبت 08 فبراير 2020

الدكتور مصطفى مدبولى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء خلال شهر يناير2020، وذلك خلال تقرير تلقاه من الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنه تم الرصد والاستجابة لأكثر من 200 حالة بالصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومكتب خدمة المواطنين؛ وما ورد إليها عن طريق الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، ودور رعاية الأيتام والمسنين، وبوابة خدمة المواطنين برئاسة مجلس الوزراء، وما وصل إليها مباشرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.

وأوضح التقرير، أن تلك الاستغاثات تعلقت في معظمها بعمليات جراحية وزراعة النخاع وجراحات العظام والعمود الفقري والجلدية والحروق والأجهزة التعويضية؛ وجراحات العيون وزراعة القرنية؛ والأمراض النادرة وتوفير فصائل الدم والصفائح الدموية، وتلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة؛ حيث تم التواصل معها جميعًا وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، وصدر بخصوصها 72 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.

وعرض المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، جانبًا كبيرًا من الحالات التي تفاعلت معها لجنة الاستغاثات الطبية، ومنها استغاثة عاجلة من والدة الطفل "محمد ج" 3 سنوات، يعاني من عيوب خلقية بالمخ، وتم إجراء العديد من العمليات الجراحية ويحتاج جراحة لترقيع غشاء الأم الجافية وتفريغ كيس نخاعي بالمخ على عدة مرات، وتم تأجيل الجراحة عدة مرات لأسباب مختلفة وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبوحطب، مدير مستشفى المركز الطبي العالمي، وإجراء الجراحة بنجاح وجار التنسيق مع المستشفى لإجراء الجراحة الثانية في أقرب وقت ممكن.

كما تم رصد استغاثة من المواطن "سعيد ع" 70 سنة، يعاني من مرض الشلل الرعاش ويطالب بإجراء عملية جراحية بالعمود الفقري علمًا بأنه قام بإجراء عمليات جراحية سابقة بالعمود الفقري دون تحقيق التحسن الملحوظ مما شكل صعوبة بالغة في قدرته على الحركة، وبالتنسيق مع مستشفى معهد ناصر تمت مناظرة المريض، وتبين أنه يحتاج لإجراء جراحة لتوسيع القناة العصبية واستئصال الغضروف بالعمود الفقري، وتم إجراء العملية بنجاح على نفقة الدولة وخروج الحالة بعد التحسن التام.

وتلقى مجلس الوزراء استغاثة عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي من مواطنة تعرضت شقيقتها "آ وف "، محامية، لحادثة سيارة وتم حجزها بمستشفى المعادي العسكري في حالة حرجة حيث تعاني من نزيف في المخ وغيبوبة وغير قادرة على تحمل تكاليف العلاج بعد تحمل النقابة جزء منها؛ وتناشد الدولة إصدار قرار بالعلاج على نفقة الدولة؛ وعلى الفور تواصلت اللجنة الطبية العليا مع أهل المريضة ومستشفى المعادي العسكري واستلام التقرير الطبي الخاص بحالتها وتكاليف العلاج وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، وصدر قرار مساهمة في نفقات العلاج من رئيس مجلس الوزراء وجار التنسيق لنقل الحالة لإحدى المستشفيات الحكومية للعلاج على نفقة الدولة.

وأشار الدكتور حسام المصري، إلى أنه تم رصد استغاثة من الطفلة "مريم ن" 18 سنة بموقع إخباري تشكو من أنها لا تستطيع الحركة بعد حادث سقوط من علو؛ قامت على إثرها بإجراء عملية تثبيت فقرات، ثم أصابها الشلل بسبب وجود التهاب بالأعصاب بعد الجراحة، كما أجرت عملية تثبيت بعظام الكاحل ولكن العملية فشلت بسبب عدم التئام العظام فأصبحت قدمها بمثابة شبه ميتة، فناشدت الدولة أنها تحتاج إلى إجراء عملية في قدمها لأن مكان المفصل مفتوح مع وجود فتحة كبيرة تستطيع من خلالها رؤية المسامير والشرائح، ولا يوجد لهم مصدر دخل ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وتم التواصل مع الحالة وعرضها على اللجنة الطبية العليا وأوصت بعرضها على الدكتور خالد مكين، أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العيني، وتم حجزها بمستشفى القصر لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة تمهيدًا لإجراء الجراحة المطلوبة.

كما تم رصد استغاثة على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي للشاب "ع.ع. أ"، يعاني من شلل أطفال في كلتا ساقيه ويمشي بعكازين وبسبب السقوط المتكرر تم إجراء ثلاث عمليات لتركيب مسامير في القدم والركبة اليسرى، ويحتاج إلى تركيب جهاز تعويضي ليتمكن من المشي بدون التعرض إلى مخاطر السقوط المتكرر؛ تم استلام التقارير الطبية اللازمة وتكاليف العلاج من مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وتم العرض على اللجنة الطبية العليا التي أوصت بتحمل نفقات الجهاز وصدر قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء.

وتمت الاستجابة لاستغاثة من الشاب "عرفة ج"، 27 عامًا يعاني من قطع بالرباط الصليبي بالركبة منذ 9 أشهر ويحتاج إلى إجراء تدخل جراحي، ولكنه لم يتمكن من استخراج قرار علاج على نفقة الدولة، وعلى الفور تم التواصل مع الحالة وتوجهيه إلى مستشفى الهلال للعاملين المدنيين بوزارة الدفاع لسرعة إجراء الجراحة، وبالفعل تم إجراء العملية الجراحية اللازمة وخروج الحالة بعد التحسن التام.

وأضاف المستشار الطبي، أن اللجنة رصدت أيضًا استغاثة من شقيق المريض" محمد. أ. أ"، 38 عامًا من الشرقية ويعاني من متلازمة churg Straus نتج عنها آلام في مفاصل القدمين وطفح جلدي ويحتاج إلى العرض على أحد أساتذة الروماتيزم والجلدية، وتم التواصل مع الدكتور هشام السلمي، أستاذ ورئيس قسم العظام والروماتيزم بمستشفى العجوزة للطب الطبيعي والتأهيل وعلاج الروماتيزم، وتم تقييم الحالة وإعطاؤه علاجًا دوائيًا تحفظيًا مع المتابعة؛ أما فيما يخص الطفح الجلدي فتم التواصل والتنسيق مع الدكتورة أميرة عادل، أستاذ الأمراض الجلدية بطب الأزهر بمستشفى الزهراء الجامعي، حيث أفادت بضرورة المتابعة على علاج دوائي تحفظي وأن الطفح الجلدي ناتج عن مرض الروماتويد.

وأكد الدكتور حسام المصري، أنه في اطار ما أسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار أساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، والعمل على إيجاد حلول سريعة لها لإنقاذ أكثر من 250 حالة سنويًا؛ وتم استصدار 7 قرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة "لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي".

وأشار المصري، إلى أنه كان من ضمن هذه الحالات استغاثة والد الطفل "أحمد ع"، 17 عامًا طالب بالثانوي العام، مناشدًا الدولة مساعدته في المساهمة في تكاليف إجراء عملية زراعة النخاع لنجله، حيث لا يوجد له متبرع متوافق 100% ويحتاج لإجراء العملية من متبرع بتوافق 50%؛ حيث أن التأمين يساهم بجزء فقط من مبلغ العملية في مثل هذه الحالات والأب غير قادر على تحمل المتبقي من تكلفة العلاج وتم عرض التقارير الطبية وتكلفة العلاج على اللجنة الطبية العليا التي أوصت بصدور قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء وتم العرض عليه وصدور القرار بالمساهمة في نفقات علاج الطفل بمستشفى وادي النيل تحت إشراف الدكتور علاء الحداد، أستاذ أورام الدم وزراعة النخاع بجامعة القاهرة.

وأضاف المستشار الطبي لمجلس الوزراء، أنه في ظل التعاون المثمر والشراكة المجتمعية بين لجنة الاستغاثات الطبية ومستشفي الناس الخيري بشبرا الخيمة (أكبر مستشفى لعلاج العيوب الخلقية بالقلب في الشرق الأوسط بالمجان)، ومع تزايد الاستغاثات الطبية لأطفال يعانون من عيوب خلقية بالقلب؛ تمت الاستجابة لجميع الحالات المرضية (بإجمالي 8 حالات) وإجراء العمليات الجراحية فعليًا لعدد منهم، وتحديد موعد إجراء العمليات الجراحية والمتابعة الدورية للحالات الأخرى.

وأشار إلى أن لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء تتابع باهتمام بالغ ظاهرة (التعذيب والعنف ضد الأطفال) والتي تتنشر أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والتواصل مع المستشفيات للاطمئنان على حالات الأطفال، والتأكيد على تقديم الخدمات الطبية اللازمة ومتابعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال؛ وكان من أبرزها حالة الطفل "محمود ع.أ"، عمره عامان، من أبناء محافظة الشرقية والذي تعرض للتعذيب على يد أهله؛ وقامت لجنة الاستغاثات بالتنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن والتواصل مع الدكتور عصام فرحات، مدير طوارئ الشرقية، حيث أفاد بأن الطفل يعاني من صعوبة بالتنفس وكسور متعددة بالجسم ناتج عن التعذيب، وتم حجزه برعاية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام وتم عمل اللازم له وجارِ علاجه حتى يتماثل للشفاء وتتحسن حالته الصحية.

وتمت الاتسجابة لاستغاثة الطفلة "فاطمة م. م."، 8 أعوام بمحافظة الإسماعيلية، إحدى ضحايا التفكك الأسري والتعذيب الوحشي على يد والدها؛ وبعد تداول قصتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ قام فريق التدخل السريع بزيارة الطفلة بمستشفى أبوخليفة وكلفت وزيرة التضامن ببحث حالة الأسرة كاملة وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للطفلة؛ وتابعت لجنة الاستغاثات الطبية الحالة الصحية للطفلة حيث أفاد تقرير المستشفى بأنها تعاني من تورم بالوجه وكسر بعظمة الترقوة وكسر بعظمة العرقوب اليمني وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد وفي حالة إعياء شديدة نتيجة الاعتداء، وتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة للطفلة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالتها.

وأشار المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن اللجنة تمكنت من رصد عدد من الحالات المشردة (بلا مأوى)، من مواقع التواصل الاجتماعي تحتاج إلى رعاية صحية وبالتعاون مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع المستشفيات لاستقبال تلك الحالات وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة لها ونقل البعض إلى دور الرعاية الاجتماعية، وكان أحد تلك الاستغاثات فيديو لمواطن مسن متواجد على أحد الأرصفة بجوار مستشفى المنيرة العام وبحاجة إلى رعاية صحية وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والوصول إلى مكان تواجده ونقله إلى مستشفى المنيرة بعد التنسيق مع مديرها لاستقبال الحالة وحجزها لتقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف الدكتور حسام المصري، أن اللجنة تتابع ما يُنشر من استغاثات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته، حيث تقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة "137" وبنوك الدم الإقليمية لتوفير ما يلزم في مثل هذه الحالات، وكان من ضمنها استغاثة من أهل المريضة "نبوية م" تفيد بأنها متواجدة بمعهد ناصر بالطوارئ وتحتاج إلى رعاية مركزة بعد الشق الحنجري وعليه تم التواصل مع الدكتور خالد الخطيب، نائب مدير أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتم إعلامه بالحالة وتوفير رعاية للمريضة وحجزها برعاية معهد ناصر.

كما تمت الاستجابة لاستغاثة على صفحات التواصل للطفل "رحيم"، 4 أشهر، يعاني من ثقب في القلب ويحتاج لتوفير رعاية مركزة؛ فتم التواصل مع الأهل والإفادة بحجز الحالة بحضانة مستشفى شبين القناطر حيث أنه يعاني من التهاب رئوي حاد؛ أما فيما يخص الثقب بالقلب فتم إعطاؤه العلاج الدوائي اللازم بعد العرض على أساتذة أمراض قلب الأطفال؛ وإعلامه بالمتابعة بعد 6 أشهر وعمل أشعة مقطعية على القلب لمعرفة مدى تحسن الحالة من عدمه؛ وعليه قامت اللجنة بالتواصل مع نائب مدير مستشفى أبوالريش وإعلامه بالحالة وإرسال التقرير الطبي له للعمل على توفير رعاية أطفال، وجرى نقل الطفل من مستشفى شبين القناطر إلى رعاية أطفال أبوالريش وحجزه بالرعاية.

وأوضح الدكتور حسام المصري، أنه نظرًا لانتشار استغاثات على صفحات التواصل الاجتماعي من نقص بعض الأدوية الهامة لحياة المرضى، والمطالبة بتوفيرها، وفي إطار التنسيق بين لجنة الاستغاثات الطبية وبين بعض الجهات المعنية فقد تم الاجتماع مع الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، لدراسة أسباب نقص بعض الأدوية وكيفية توفيرها بصورة عاجلة للمرضى مع تلاشي أسباب نقصها في المستقبل.

وأشار حسام المصري، إلى أنه تلبية لاستغاثة إحدى المصابات بحادث طبيبات المنيا لتوفير إحدى الأدوية اللازمة تم التنسيق مع هيئة الدواء المصرية بتوفيره على وجه السرعة، وبالفعل تم طلب الدواء من الخارج في أقل من 24 ساعة وإرساله إلى المريضة بمستشفى معهد ناصر.

ونظراً لزيادة أعداد مرضي جوشييه بمصر (وهو مرض وراثي نادر ناتج عن عيب خلقي في التمثيل الغذائي يؤثر في كل أعضاء الجسم مما يؤدي إلى تدهور متزايد في جودة الحياة ووفاة حتمية لمعظم الحالات في مرحلة الطفولة في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، وهو العلاج بعقار إحلال الإنزيم مدى الحياة)، حيث تعد مصر الأولى جغرافيًا على مستوى العالم من حيث نسبة تواجد المرضى به، أشار المستشار الطبي لمجلس الوزراء، إلى أنه تم الاجتماع مع نخبة من أساتذة الأمراض الوراثية وأساتذة طب الأطفال بجامعات بمصر لمناقشة أهم التحديات التي تواجه مرضى جوشيه في مصر، وكيفية مواجهتها حفاظًا على حياة المرضى حيث يتم علاج مرضى جوشييه بسبعة مراكز متخصصة بجامعات (القاهرة - عين شمس - الزقازيق - المنصورة - الفيوم - الإسكندرية - أسيوط)، ويتم استخراج قرار علاج على نفقة الدولة من المجالس الطبية المتخصصة بتكلفة أكثر من 200 مليون جنيه سنويًا.

وفي إطار متابعة مشروعات التطوير بالمستشفيات الحكومية، أكد الدكتور حسام المصري، قيام لجنة من مكتب المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء بزيارة هادفة لواحدة من أعرق وأقدم المستشفيات الجامعية للأطفال في الشرق الأوسط "مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة - أبوالريش المنيرة" حيث يقدم العديد من الخدمات الطبية المتميزة للأطفال ابتداءً من الكشف وحتى صرف العلاج مجانًا، وتشمل وحدة زراعة النخاع وأمراض الدم وعلاج الأمراض النادرة، ومنها علاج مرضي جوشييه، ووحدة علاج الغدد الصماء والسكر، ووحدة المناظير والجهاز الهضمي، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات والرعايات المركزية لحديثي الولادة والأطفال المبتسرين، والعيادات الخارجية والطوارئ والاستقبال، للوقوف على احتياجات المستشفى وعرض خطة التطوير الخاصة بها ومتابعة أهم التحديات التي تواجههم لرفع المعاناة عن كاهل المرضي وتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.

فيديو قد يعجبك: