إعلان

مصدر يكشف.. ماذا يحدث إذا اعترضت إثيوبيا على صياغة اتفاقية سد النهضة؟

05:45 م الخميس 20 فبراير 2020

سد النهضة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

كشف مصدر حكومي مشارك بمفاوضات سد النهضة، عن تفاصيل الموقف الحالي للأوضاع بالنسبة لمفاوضات سد النهضة، مؤكدًا: "كلام وزير الخارجية هو الكلام الصحيح، قعدنا وناقشنا بنود كتير، فيه حاجات تم الاتفاق عليها فنيًا ونتيجة الاختلاف في الصياغات، أمريكا والبنك الدولي قالوا هنصيغ الاتفاقية من وجهة نظرنا، ويتم إرسالها للدول".

وكان السودان أعلن عن تأجيل توقيع الاتفاق النهائي بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث، مؤكدًا أنه لا تنازل من جانب السودان عن جزء من حصته من مياه النيل لمصر، كما أنه لا يوجد أي طلب مصري في هذا السياق من الأساس.

وصرح سامح شكري، وزير الخارجية، منذ أيام قائلًا: "نتوقع اتفاقًا نهائيًا عادلًا حول سد النهضة يراعي مصالح مصر ويحمي حقوقها المائية، ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري، كما يراعي مصالح إثيوبيا والسودان، وذلك بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عُقدت يومي 12 و13 فبراير الجاري بواشنطن".

وأضاف شكري، أن المفاوضات انتهت وخلال الأسبوع القادم -حسبما أفاد الجانب الأمريكي-، سيُطرح على الدول الثلاث نص نهائي ليُعرض على الحكومات ورؤساء الدول لاستخلاص مدى استعدادها لتوقيعه.

وتابع وزير الخارجية: "لدينا كل الثقة في أن علاقات الولايات المتحدة بالدول الثلاث والروابط الاستراتيجية القائمة بينها وبين مصر ستجعل المخرج من الجانب الأمريكي متوازنًا وعادلًا وموضوعيًا".

وقال المصدر، لمصراوي: "إذا كان هناك تغييرات طفيفة أو تعديلات بسيطة خلاص يبقى الاتفاق تم ونمشي في التوقيع لآخره، أما إذا كانت دولة لديها اعتراض كبير على الاتفاقية بعد التوافق الحالي يبقى الدولة بتقول أنا مش هوقع وهنا يبقى فيه مسار جديد، دلوقتي في صياغة للاتفاقية من وجهة نظر الأمريكان والبنك الدولي بناء على كل المناقشات التي تمت وسيتم إرسالها للدول".

وتابع: "الجفاف والجفاف الممتد دي حاجة حصلت في الملء والتشغيل وتمت مناقشة ماذا سيتم أثناء التشغيل على المدى الطويل في الظروف العادية ويوجد اتفاق على أجزاء كثيرة منه، وهناك بعض الأرقام ما زالت تناقش، وهناك مناقشات قانونية تتم من حيث الخطوات والصياغة القانونية".

واختُتمت قبل أيام مفاوضات سد النهضة، التي احتضنتها العاصمة الأمريكية واشنطن على مدى يومين، بحضور وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، ورعاية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وممثلي البنك الدولي.

ووفق نتائج الجولة الأخيرة، تم الاتفاق على أن يُشارك الجانب الأمريكي مع البنك الدولي في بلورة الاتفاق في صورته النهائية، وعرضه على الدول الثلاث في غضون أيام، للانتهاء منه وتوقيعه قبل نهاية فبراير الجاري.

فيديو قد يعجبك: