وكيل "نقل النواب": مصر سوقًا واعدة للاستثمار في النقل الذكي والنهري

كتب- أحمد علي:

قال النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، إن قطاعي النقل الذكي، والنهري، هما أفضل المجالات للاستثمار خلال الفترة الحالية، لاسيما وأن الجهات الحكومية بدأت في حل المعوقات التي تواجه المستثمرين، خاصة بعد صدور قانون تنظيم النقل والذي يساهم في استقرار منظومة النقل الذكي، وفي النقل النهري صدر قانون الملاحة النهرية وجار إعداد اللائحة التنفيذية له، والذي سينهي أزمة تعدد الجهات المشرفة على العاملين في القطاع.

وأشار البرلماني، إلى أن منظومة النقل الذكي من المجالات الواعدة في الوقت الحالي، حيث اتجهت الحكومة مؤخرًا إلى فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص للدخول في منظومة النقل الذكي، ومن المنتظر في الفترة القادمة دخول منافسين جدد، لافتًا إلى أن المنافسة بين المشغلين ستكون الدافع القوى لتحسين وضمانة تقديم خدمات مطورة للمواطنين، مع ضرروة أن تكون هناك عدة معايير والتزامات مطبقة على كل العاملين.

وأضاف أن هؤلاء المستثمرين بحاجة إلى حزمة من الحوافز وهيكلة لبعض المشكلات الحالية التي تعاني، وعلى رأسها أزمة البنية الأساسية الممثلة في الجراجات والمحطات الأساسية، وأضاف أن محافظة مصر بها عدد من المعديات، غير الآمنة وحال العمل على تقنينها ستكون هناك فرص استثمارية كبيرة، خاصة وأن عددًا كبيرًا من المواطنين يستخدمونها بشكل يومي، للتنقل من منطقة إلى أخرى، ومن ثم فإن الإيرادات ستغطي تكاليف المشروع خلال فترة قليلة.

وأشار إلى أن منظومة النقل الذكي ستمكن مصر من استكمال خططها الحالية لتطوير البنية التحتية، حيث ستعمل هذه التقنية المتقدمة على إدارة شبكة الطرق ونظام حركة المرور بها وتشغيلهما للوصول إلى مستوى عالمي.

وأضاف أن دراسة منظومة النقل الذكى أشارت إلى أن التحد الأساس الذي يواجهه قطاع النقل هو هيمنة الطرق؛ حيث تساهم شبكة الطرق في نقل حوالي 20 مليون رحلة من رحلات الركاب اليومية، أي ما يقرب من %93 من رحلات الركاب بوسائل النقل المختلفة وتسهم أيضًا في نقل %97 من إجمالي البضائع المنقولة بين المحافظات المصرية، وأكد أنه حسب دراسة شركة مسارات مصر للحلول، يمكن نظم النقل الذكي من %35 زيادة استثمارية بالبنى التحتية وتخفيض كلفة صيانة شبكة النقل بنسبة %25 سنويًا.