إعلان

حدث في 8 ساعات| كشف مصير أول حالة لـ"كورونا" بمصر.. ودعوى قضائية ضد "محمد رمضان"

05:41 م السبت 15 فبراير 2020

ينتقل بـ"الكحة والعطس".. الصحة تعلن طريقة التعامل مع مرضى كورونا المستجد

بيان الصحة

أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".

وكشف مصدران طبيان لمصراوي، أنه تم نقل الشخص الأجنبي وهو صيني الجنسية، إلى مستشفى النجيلة بمطروح، والذي خصصته وزارة الصحة لاستقبال الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وهذا الشهر، عممت الوزارة على المديريات الصحية والمستشفيات، الدليل الإرشادي للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة لفيروس كورونا المستجد (2019-covid).

وينشر "مصراوي" الدليل الذي أعدته وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا المستجد، والذي يتضمن الإجراءات القياسية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك تقييم الحالة وتصنيفها وأهم الإرشادات العلاجية وإجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات والإجراءات المعملية.

وقالت الوزارة في دليلها الإرشادي، إنه تم إصداره من أجل توفير أداة مرجعية سهلة الاستخدام لتعريف حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ لتساعد جميع العاملين بمجال تقديم الخدمات الصحية والمتعاملين مع المرضى بالمستشفيات العامة والخاصة والعيادات الخارجية ووحدات الرعاية الأساسية، على تأدية عملهم بما هو مأمول للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة بالفيروس، والإبلاغ عنها وكيفية التعامل معها، بما يضمن سرعة الاستجابة والسيطرة عليه، ومنع حدوث التفشيات الوبائية.

حدد الدليل الإجراءات المطلوبة أثناء التعامل مع المرض، فعند وصول مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، يجب تقييمه في مكان منفصل للفحص إن أمكن ذلك؛ لتحديد ما إذ كان ينطبق عليه تعريف حالة الاشتباه في مرض الكورونا أم لا.

وبالنسبة للمريض، يتم وضع ماسك جراحي (القناع التنفسي الدارج) على وجه المشتبه في إصابته بكورونا المستجد، والالتزام بنظافة الأيدي باستخدام الماء والصابون أو الكحول، كما يجب الاهتمام بغسل الأيدي قبل وبعد أي تلامس مع المريض أو البيئة المحيطة به، وبعد خلع القفازات.

كما شدد الدليل على ارتداء الماسك الجراحي العادي، ويفضل استخدام الواقي التنفسي عالي الكفاءة (N95)، واتباع الأساليب المانعة للتلوث بما في ذلك تخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض، وتجنب استخدام أي عبوات علاج مشتركة مع باقي المرضى، انتهاءً بفصل المخلفات الطبية سواءً كانت خطرة أو عادية.

وعَرف الدليل الإرشادي، فيروس كورونا المستجد، بأنه نوع جديد من فيروسات الكورونا التي لم تُر قبلًا، وهي عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب المرض في الإنسان والحيوانات، وقد تسبب أمراضًا تتراوح في شدتها من نزلة برد إلى متلازمة تنفسية حادة شديدة.

وتشمل الحالات المشتبه بإصابتها، أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة فوق 38 درجة، وكحة واحمرار في العينين وسعال.

وأوضح الدليل أن الأعراض الشائعة في المصابين بالفيروس هي إصابة تنفسية حادة مصحوبة بحرارة عالية، وكحة، وضيق في التنفس.

وأضاف أنه "حتى الآن لا يُعرف الكثير عن كيفية الإصابة بهذا الفيروس، ويستمر عمل التقصيات لتحديد مصدر الفيروس، وأشكال التعرض المؤدية للعدوى، وطريقة انتقالها، والنمط الطبي، ومسار المرض".

وحتى الآن، فإن طرق انتقال العدوى عن طريق الرذاذ (كحة - عطس)، أو بالاتصال المباشر (مثل تلوث البيئة بالمريض نفسه)، أو من الحيوانات، لكن الأخيرة لا تزال قيد البحث، وفق الدليل.

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان