إعلان

وزيرة التخطيط: عدد السكان زاد 3.3 فرد كل دقيقة في 2019

02:34 م الأربعاء 12 فبراير 2020

هالة السعيد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

قدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عدد من المؤشرات التي أعلن عنها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، فيما يتعلق بملف السكان، حيت أوضحت أن الجهاز أعلن عن وصول سكان جمهورية مصر العربية بالداخل في 11 فبراير الجاري إلى 100 مليون نسمة.

وبحسب بيان، في اجتماع الحكومة، أشارت السعيد إلى أنه فيما يتعلق بمؤشرات تطور عدد سكان مصر عبر التعدادات المختلفة، فقد أوضحت تلك المؤشرات أن عدد السكان في مصر قد تضاعف 3 مرات منذ عام 1897، حيث كان أول تضاعف خلال 50 سنة، ومع تزايد أعداد المواليد تضاعف العدد خلال 29 سنة فقط، ثم حدث التضاعف الثالث خلال 30 سنة، ومع الاستمرار في الارتفاع في عدد السكان في ظل معدلات الإنجاب الحالية المرتفعة والتي وصلت إلى (3.4 مولود لكل سيدة)، متوقع وصول عدد السكان إلى 192 مليون نسمة بحلول عام 2052، أما في حالة العمل على تفعيل برامج تنظيم الأسرة والمبادرات المختلفة الخاصة بتوعية المجتمع وتكثيف وتكاتف جهود جميع أجهزة الدولة المعنية والمجتمع المدنى ليصل معدل الإنجاب إلى (2.1 مولود لكل سيدة) فيتوقع أن يصل عدد السكان إلى 143 مليون نسمة بحلول عام 2052، أي بفارق 50 مليون نسمة ( وهو ما يساوى عدد سكان العديد من الدول).

وحول متوسط الزيادة السكانية خلال عام 2019، أشارت المؤشرات إلى أنه يتم زيادة 3.3 فرد كل دقيقة، وهو ما ينتج عنه زيادة بأكثر من 1.7 فرد في السنة.

كما استعرضت نيڨين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود الوزارة فى التعامل مع ملف الزيادة السكانية، حيث أشارت إلى أن الإطار الاستراتيجي لخطة التعامل يقوم على تفعيل دور المجتمع المدنى في مجال تنظيم الأسرة، والتأثير الإيجابي على المفاهيم والسلوكيات من خلال الحملات الإعلامية التوعوية، والتعاون بين الوزارات المعنية والشركاء المحليين، والتركيز على أسر "تكافل وكرامة" والأكثر فقراً.

وعلى صعيد الحملات الإعلامية التي تم إطلاقها مؤخراً أشارت وزيرة التضامن إلى أنها تضمنت إطلاق حملة إعلامية تمهيدية مُتكاملة في 9 سبتمبر 2018 مُكوَّنة من:خمسة تنويهات تليفزيونية تركز علي الآثار الإفتصادية والاجتماعية لزيادة عدد الأطفال في الأسرة، كما تم إصدار كتاب "تنظيم النسل في الإسلام" بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وكذا تم تقديم برنامج "دقيقة أسرية": 100 حلقة إذاعية على إذاعة القرآن الكريم لتصحيح أهم المفاهيم الدينية الخاطئة المرتبطة بكثرة الإنجاب.

وفيما يتعلق بالاتصال المباشر، يتم إعداد كوادر تغيير مجتمعية 2000 رائدة ريفية و4000 مُكلفة خدمة عامة لإجراء زيارات منزلية ولقاءات مجتمعية لتوعية الأسر بالإستخدام السليم لوسائل منع الحمل وبحث مشكلاتهم، ولإبراز الآثار الإيجابية للأسر الصغيرة على جودة رعاية الأطفال وتحسين مستوى معيشة الأسرة، وإطلاق برنامج "وعي" في القرى والمناطق العشوائية، كما يتم عقد لقاءات مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة لإيجاد رسائل موحدة بشأن أسس بناء أسرة سليمة والرعاية الجيدة للأطفال، والتركيز على تلك الرسائل في خطب الجمعة وفي حلقات الدروس بالمساجد والكنائس، فضلاً عن تنفيذ عروض مسرحية شعبية في القرى لتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة الأكثر انتشارا حول تنظيم الاسرة.

وعقب الانتهاء من استعراض المقترحات المقدمة من الوزارات المختلفة بشأن المشروع القومى لتنظيم الاسرة، وكذا الاستماع إلى آراء عدد من الوزراء في هذا الصدد، طالب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بتجهيز عرض متكامل للمشروع يتضمن البرامج التنفيذية وخطة التمويل، بما يسمح بالبدء في تنفيذ المشروع بالعام المالي الجديد، على ان يبدأ التنفيذ في الـ 72 مركزاً الأكثر إنجاباً للمواليد على مستوى الجمهورية.

فيديو قد يعجبك: