إعلان

32 في مرحلة التجارب السريرية.. وزيرة الصحة: 321 لقاحا مسجلا لكورونا حتى الآن

09:12 م الأربعاء 28 أكتوبر 2020

وزيرة الصحة هالة زايد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن أعداد اللقاحات البحثية المسجلة حتى الآن لكورونا بالعالم، وصل إلى 321 لقاحا، يخضع 32 فقط منها لمرحلة التجارب السريرية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، حيث استعرضت الوزيرة آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى إجمالي حالات الشفاء والخروج من المستشفيات، وحالات الإصابة حتى أمس.

ونوهت الوزيرة خلال العرض إلى مشاركة مصر في تجربة التضامن السريرية لعلاجات (كوفيد-19)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن مصر تُعد أول دولة شاركت في التجربة في أفريقيا، لافتة إلى أنه يتم خلال هذه التجربة مقارنة خيارات علاجية مع مستوى الرعاية لتقييم الفاعلية في معالجة (كوفيد-19) من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد في مصر، أشارت الوزيرة إلى عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تنفيذ هذه المرحلة، ومنها تدشين موقع إلكتروني لتلقي طلبات المتطوعين، وتخصيص الخط الساخن 15530، إلى جانب تدشين حملات إعلانية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتليفزيون، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة، تشجيعاً للراغبين بالتطوع، مضيفة أن إجمالي من سجلوا للتطوع وصل إلى 3784 متطوعا، تلقى 3000 منهم التطعيم، لافتة إلى الاهتمام الدولي الخاص بصناعة لقاح فيروس كورونا المستجد بمصر نظرًا لارتفاع القدرة الاستيعابية للتصنيع بالإضافة إلى موقع مصر الذي يؤهلها بأن تكون منصة لتوفير اللقاح بالقارة الأفريقية.

وتطرقت الوزيرة إلى تأثير جائحة كورونا على تغيير السياسات الصحية في مصر، مشيرة إلى أنه تم تعديل العديد من السياسات الصحية في مصر عقب مواجهة جائحة كورونا، حيث تم الاهتمام بتنفيذ مبادرات الصحة العامة على نطاق أوسع نظراً لتأثيرها القوي على تحسين صحة المصريين، والاهتمام بالسياسات بكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، إلى جانب زيادة كفاءة الأطباء العلمية والعملية من خلال تغيير منظومة التعليم الطبي المستمر وتنفيذ منصة إلكترونية للتدريب المستمر، والاهتمام بالدراسات الإكلينيكية والمشاركة في تجربة التضامن مع منظمة الصحة العالمية، وتصميم ملف موحد لجميع بيانات مرضى (كوفيد-19) وتفعيله على نظام إلكتروني.

فيديو قد يعجبك: