إعلان

السكرتير العام للوفد عن اجتماع الهيئة العليا: قراراتها منعدمة لهذه الأسباب

11:15 م السبت 17 أكتوبر 2020

النائب فؤاد بدراوي

قال النائب فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد، إن القرارات التي صدرت عن الاجتماع الذي عقدته الهيئة العليا اليوم، باطلة، لمخالفتها أحكام النظام الداخلي للحزب شكلًا وموضوعًا.

وأوضح بدراوي، في بيان له اليوم السبت، أنه من حيث الشكل فإذا جاز الـ20 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا طلب عقد اجتماع للهيئة فإن هذا الطلب يُقدم لرئيس الحزب الذي تنص المادة 24 من النظام الداخلي، عن أنه هو الذي يدعو لاجتماع الهيئة العليا سواء في اجتماعها الدوري أو اجتماعها الطارئ أو في اجتماعها بناءًا على طلب 20 عضوًا من أعضائها، بشرط أن يتضمن الطلب تحديدًا لجدول الأعمال.

وأشار سكرتير عام حزب الوفد، في بيان له، إلى أن رئيس الحزب قرر دعوة الهيئة العليا للاجتماع يوم 24 الجاري، مع ملاحظة أن الطلب المقدم للسكرتير العام للاجتماع اليوم 17 أكتوبر، لم يتضمن جدول الأعمال المُقدم عزل رئيس الوفد ولم يكن مزيلًا بتوقيعات صحيحة، بحسب ما قال.

وقال إن رئيس الوفد في بيانه الأول الذي دعا فيه الهيئة الوفدية لأمس 16 أكتوبر 2020، حدد أنه سيظل في منصبه لحين عرض الأمر على الهيئة الوفدية، ويكون بعد ذلك من الطبيعي إذا لم توافقه الهيئة الوفدية على ما يعرضه ،ألا يستمر في منصبه اعتبارًا من اليوم التالي.

وأكد سكرتير عام الحزب أنه أبلغ رئيس الوفد أن المهلة لا تسمح بمراجعة كشوف الهيئة الوفدية، والاصطفاف مع هيئة محايدة تراقب العملية الانتخابية وفقًا للعرف الجاري في اجتماعات الهيئة الوفدية، بالإضافة إلى بداية المعركة الانتخابية لمجلس النواب يوم 5 أكتوبر الجاري، ما حمل رئيس الحزب إلى تأجيل اجتماع الهيئة الوفدية إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب.

وتابع: "نخلص مما سبق إلى الحقائق الآتية:

أولًا: إن الرئيس الوفد لا يزال في منصبه قائمًا بممارسة أعماله واختصاصاته التي تنص عليها لائحة النظام الداخلي لحزب الوفد.

ثانيًا: الهيئة العليا لا تمتلك عزل رئيس الحزب، وإنما تستطيع أن تسحب الثقة ويظل قائمًا بعمله حتى تقرر الهيئة الوفدية إما الموافقة على سحب الثقة أو تجديد الثقة برئيس الحزب، وفي هذه الحالة تعتبر الهيئة العليا منحلة بحكم اللائحة".

ومن هنا يتضح أن الاجتماع باطل، وأن القرارات منعدمة وهذه الأعمال التي يقوم بها بعض أعضاء الهيئة العليا لأسباب شخصية لا طائل من ورائها إلا نشر الفرقة وإعاقة الحزب عن القيام بواجبه لدعم مرشحيه والسعي إلى الزج بالحزب في نفق مظلم، وهو الأمر الذي سيعرضه رئيس الحزب على الهيئة الوفدية فور انتهاء انتخابات مجلس النواب، لتبدي رأيها في كل ما يُعرض عليها.

فيديو قد يعجبك: