إعلان

علماء وأئمة الأوقاف يشيدون برعاية السيسي للدعوة وينتفضون للرد على عناصر "الإرهابية"

04:59 م الخميس 01 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

وجهت قيادات وزارة الأوقاف والعاملين بها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته للدعوة والأئمة والعاملين بالوزارة، مؤكدين على أن الدولة المصرية لم ولن تعرف الهدم والتدمير، وأن إعمار المساجد وتطويرها شهد نقلة نوعية في عهده.

كما وجهت وزارة الأوقاف والعاملون بها لطمة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماع عقد اليوم الخميس بالديوان العام للوزارة، مؤكدين على أن عناصر الجماعة الإرهابية تشن حربا على الوزارة وتسخر إعلامها المأجور للنيل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف وقيادات الوزارة، وإنجازات الوزارة في الوقت الحالي.

وقال الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني ووكيل أول وزارة الأوقاف، الذي ترأس أعمال الاجتماع - في بيان اليوم - إن قيادات وزارة الأوقاف قرروا كشف كذب وتضليل الجماعة الإرهابية والهجوم الشرس الذي توجهه جماعة الإخوان ضد وزارة الأوقاف، مؤكدا على أن الجماعة الإرهابية الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملاءها المأجورين لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم، ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم.

وأضاف طايع أن التاريخ لا يخفي الحقائق وأحاديث الإخوان الكاذبة لن تخفي ما حققه وزير الأوقاف وسط حربا تدار من الخارج للجماعة الإرهابية عن طريق صفحات وهمية وإعلام مضلل يزيف الحقائق والإنجازات التي لا ينكرها إلا جاحد، موضحا أن افتتاحات المساجد التي تشهدها وزارة الأوقاف في كل جمعة على مدار شهري سبتمبر الماضي وأكتوبر الجاري تعد أكبر رسالة علي المغرضين، لافتا إلى أن الوزارة حافظت على مال الوقف، وعملت على تحسين وضع الأئمة ومضاعفة راتبة، وانتزعت المنابر المختطفة من الجماعات الضالة وعودتها إلى حضن مؤسسات الدولة.

وشدد طايع، على أن وزارة الأوقاف حملت رسالة الخطاب الديني الوسطي وعملت على تجفيف منابع التطرف، وخلال سبع سنوات في عهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف استعادت الوزارة هيبتها، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بأوضاع الدعوة والأئمة والخطباء، وإعمار المساجد.

من جانبه، وجه الشيخ صبري ياسين، وكيل أول وزارة الأوقاف لقطاع المديريات، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامه بشأن الأئمة والمتميزين منهم، ومنح حافز التميز العلمي، مشيرا إلى أن هذا يدل على حب الرئيس للعلم وأهل العلم، كما وجه الشكر لوزير الأوقاف على توجهاته لتحسين أحوال الأئمة.

وأكد ياسين، على أن وزير الأوقاف حمل رسالة التطهير والتطوير، وأن الصفحات التي توجه اتهامات وهجوم على الوزارة ما هي إلا صفحات وهمية يقودها أشخاص مأجورون لصالح الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف تحاور الجميع ولا تترك صاحب حق ولن تترك ما حققنا من إنجازات للحاقدين.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، أن ما تبثه الصفحات الوهمية لجماعة الإخوان الإرهابية من سموم وكذب وافتراء وتضليل ضد الوزارة جاء بسبب ما حققته الوزارة في عهد الدكتور محمد مختار جمعة، من سيطرة كاملة على المساجد ومنع صعود عناصر الجماعة الإرهابية المتطرفة للمنابر، ومنع الفساد بها ومنع العمالة الوهمية، بالإضافة إلى عمل أضخم مشروع في تاريخ وزارة الأوقاف هو مشروع صكوك الأضاحي، وعمليات الترجمة والنشر وكثرة البحوث والمؤلفات التي قدمتها الوزارة الأوقاف إلى جانب عمل أضحم وأكبر موسوعة خطب للأئمة، والتي تتكون من 8 أجزاء بالإضافة إلى جزء في خطب المناسبات وجزئين في الخطب العصرية.

وأضاف العيسوي، أن وزير الأوقاف كان له رؤية في تميكن الشباب من الوظائف القيادية، فلم يكن الشباب يحلم أن يتولى قيادة إشرافية أو إدراية عامة أو عليا إلا في عهده، وما ذاك إلا لتحقيق العدل وتكافؤ الفرص بين الائمة والمتميزين منهم، كما تحسنت أحوال للائمة حيث كافح كثيرا لتحسين أحوال الأئمة والخطباء، فلم يكن يحلم الإمام أو الخطيب بهذا الأجر أو التحسين قبل ذلك.

من جانبه، دعا الدكتور جمال إبراهيم مدير إدارة مكاتب التحفيظ بوزارة الأوقاف، المواطنين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية دعما ودفاعا عن الوطن لتفويت الفرصة على جماعات الضلال والتخريب التي تدعو للفساد والإفساد في ربوع البلاد.

ونفى إبراهيم كذب ما تردده جماعة الإخوان الإرهابية ـمن خلال ما يقولون على الناس بالكذب من أن قيادات الوزارة معهم قلبا وقالباـ مؤكدا على أن كافة قيادات الوزارة والعاملين بها صف واحد في مواجهة كذب وافتراءات جماعة الضلال وأنهم ضد كل مفسد وخائن لدينه ووطنه ومع تقديمه للمحاكمة حتى يكون عبرة لغيره وحتى يرتدع كل ضال مفسد ويستمر الأمن للبلاد والعباد.

وقد شارك أيضا في اجتماع قيادات وزارة الأوقاف اليوم للرد على كذب وضلال جماعة الاخوان الإرهابية، كل من عبد الحكيم بهجات وكيل الوزارة لشؤون البر، والشيخ محمد عيد الكيلاني مستشار رئيس القطاع الديني لشؤون البر، والدكتور رمضان عبد السميع مدير عام المساجد الأهلية، والشيخ أحمد مكي مدير عام شئون القران، والشيخ رفيق محمد عاشور مدير عام الإرشاد الديني، والشيخ حسام البري مدير إدارة الخطباء، والشيخ محمد نور مستشار قطاع المديريات، والشيخ حاتم الحنفي عضو إدارة الخطباء، والدكتور السيد عاطف عضو بحوث الدعوة.

فيديو قد يعجبك: