إعلان

وزيرة البيئة: البحث العلمي أساس التنمية لأي دولة

09:57 م الإثنين 09 سبتمبر 2019

شعار منظمة الفاو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

شاركت وزيرة البيئة في حلقة العمل الإقليمية بعنوان "دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا" في قطاعات الغذاء والزراعة والمياه، والتي تعقد بالتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والشراكة الدولية للمساهمات (NDCs partnership)، بحضور دكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، وعبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد للمنظمة، ومستشار وزير الزراعة، ومدير الشراكة الدولية على المستوي العالمي والعديد من القيادات من الجهات المختصة بالجهات المختلفة.

وأكدت وزيرة البيئة، في كلمتها، أهمية عقد هذا الاجتماع لمدى خطورة قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على كافة مناحي الحياة، مشيرة الى ان أساس التنمية لاي دولة وآليات التصدي للتغيرات المناخية وتأثيرها هو التركيز على البحث العلمي على مستوى الجامعات وتنفيذ الأنشطة على مستوى المدارس، والعمل بطرق مبتكرة خارج نطاق الصندوق والبعد عن الأسلوب النمطي.

وأشارت الى بعض الأمثلة التي تم تطبيقها في هذا المجال مثل السيارة الكهربائية التي نفذها طلبة الجامعة كبديل لتخفيض الانبعاثات ، والمخلفات التي استخدمها طلاب المدارس لعمل حوائط شفافة توضع في المكاتب، وأخيرا المتحف الافتراضي للتنوع البيولوجي.

وركزت الدكتورة ياسمين فؤاد على الدور الذي لعبته مصر في مساندة القضية العادلة للدول النامية فيما يخص التغيرات المناخية، حيث قادت مصر لجنة وزراء البيئة الأفارقة الأمسن خلال الفترة من 2015-2017، مما أدي لظهور مبادرتين للقارة الأفريقية إحداهما في مجال الطاقة المتجددة والمبادرة الأخرى الخاصة بالتكيف ولإعادة إحياء مبادرة التكيف شاركت مصر المملكة المتحدة لمبادرة المرونة والتكيف والتي تعد إحدى تسع مبادرات سيعلنها السكرتير العام للأمم المتحدة خلال قمة المناخ المقرر عقدها يوم ٢٣ من الشهر الجاري بنيويورك.

وأكدت أهمية أن تقوم الدول المتقدمة بالدور المنوط بها طبقا للاتفاقيات الدولية المتمثلة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الدول النامية التي تعاني من آثار التغيرات المناخية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: