​افتتاح مؤتمر دولي بمكتبة الإسكندرية لتنفيذ المنصة الإفريقية للعلوم

05:37 م الإثنين 02 سبتمبر 2019

كتب- محمد عاطف:

افتتحت مكتبة الاسكندرية، المؤتمر الدولي للمنصة الإفريقية للعلوم، بالاشتراك مع أكاديمية العلوم بجنوب إفريقيا والمجلس الدولي للعلوم، اليوم الاثنين، بهدف وضع أسس تنفيذ منصة للعلوم المفتوحة على أرض الواقع، وتعزيز التعاون والجهود المشتركة بين الدول الإفريقية لدعم المبادرات العلمية بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات المحلية المختلفة والشركاء والممولين الدوليين، ويستمر المؤتمر على مدار يومين.

إعلان

وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، إن المؤتمر يأتي في ظل قيادة مصر للاتحاد الإفريقي والدور المتزايد الذي تلعبه في القارة الإفريقية في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية تولي اهتماما كبيرا بالعلم وهو اهتمام أصيل في بنيتها الأساسية.

وأوضح أن المكتبة تستضيف في أروقتها بالإضافة إلى المراكز العلمية بها، عددا من المراكز التي تحمل أسماء رموز علمية وثقافية في مجالاتها منها مركز للدكتور مجدي يعقوب، ولعالم الاثار الدكتور زاهي حواس، وللدكتور إسماعيل سراج الدين.

من جانبه، شدد الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق، على دور مكتبة الإسكندرية في هذا المؤتمر، مؤكدا أن الثورة الألكترونية الحالية متغيرة بصورة عجيبة، مشيرا إلى أن معظم الأجيال الصغيرة لديها إحساس عالي بأنهم يقدرون على تداول المعلومات في ثوان ومعرفة أي معلومة يريدون من خلال أجهزتهم الذكية.

وأكد على قناعته بأن هذا المؤتمر سيكون ناجحا وسيتضمن الكثير من النقاشات المثمرة التي حتما ستؤدي إلى فعل على أرض الواقع.

فيما أكد خوتسو موكيلي رئيس المجلس الاستشاري المشارك، الأهمية الكبرى لهذا المؤتمر من الناحية التنفيذية لمنصة العلوم المفتوحة على أرض الواقع وكيفية الاستفادة من الثورة الإلكترونية التي تحدث حاليا وفي تطور دائم حول العالم.

وقال "إن الجميع متشوق للتفاعل والتواصل وعلى دراية بكل التحديات ويعلمون أن هذه التحديات في طريقها للتغيير بصورة كبيرة خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم كل يوم".

وأعرب موكيلي، عن أمله أن ينتهى هذا المؤتمر باتخاذ خطوات متقدمة كبيرة في إنشاء المنصة الفعلية وتشغيلها في النصف الأول من عام 2020، لافتا إلى البدء في تجميع عضويات للمنصة من مختلف الجنسيات والثقافات والوظائف العلمية، مثل دول ماليزيا و أمريكا اللاتينية الحاضرين اليوم.

وأضاف "نأمل بتسهيل من الحكومات الإفريقية وغيرها للاستثمار في هذه المنصة التي من المؤكد تحمل تغييرا جذريا على أرض الواقع على عكس معظم المؤتمرات المشابهة التي انعقدت من قبل، ونأمل أنه بحلول النصف الأول من 2020 نكون قد انتخبنا عضوا ليكون المدير التنفيذي لهذه المنصة".

إعلان