إعلان

رئيس جامعة الأزهر في كلمته بملتقى السلام العالمي بإسبانيا: الأديان بريئة من الإرهاب

12:05 م الإثنين 16 سبتمبر 2019

الدكتور محمد المحرصاوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن الإرهاب لا دين ولا وطن له، مشددا على أنه ليس صحيحا أن الإسلام دين إرهاب، بل دين محبة وسلام وتسامح.

وأضاف خلال كلمته في الملتقى العالمي للسلام الذي يعقد في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الحالي، بقصر المؤتمرات البلدية في العاصمة الإسبانية، مدريد، تحت عنوان "سلام بلا حدود"، "كيف يكون الإسلام كذلك وهو مشتق من السلام، وكيف يكون الإسلام كذلك ونحن نقول في ختام كل صلاة السلام عليكم ورحمة الله، وتحيتنا هي السلام؟".

​وأوضح رئيس الجامعة ان الإرهاب إذا كان قد نال الكنائس والمعابد فقد نال أيضا من المساجد، مشيرًا إلى أننا ما زلنا نذكر ما حدث في "مسجد الروضة" ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء، الذي راح ضحيته 305 شخصا أثناء صلاتهم صلاة الجمعة، وهذا الحادث الإرهابي المفجع كان بمثابة الإبادة الجماعية، لأن مجموع سكان تلك القرية سبعمائة وخمسون شخصا، فتم إبادة الرجال وبقيت النساء والأطفال.

وقال رئيس الجامعة "من هذا المنبر في هذا الملتقى النادر، أعلن للناس جميعًا شرقًا وغربًا أن الأديان جميعها بريئة من تُهمة الإرهاب، مؤكدًا أن "السلام أصل في جميع الأديان، ومنها الدين الإسلامي، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي ترسخ للسلام والرأفة والعدل، فبلغت كلمة السلام بمشتقاتها في القرآن الكريم مائة وأربعين مرة."

فيديو قد يعجبك: