إعلان

بعد افتتاحه لأول مرة منذ 19 عامًا.. 14 صورة تلخص آثار متحف طنطا

10:28 ص الأحد 01 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عاطف

افتتح صباح أمس، وزير الآثار، يرافقه اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية وأعضاء مجلس نواب؛ متحف طنطا القومي بعد توقف دام حوالي 19 عامًا.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة لما يضمه المتحف من آثار تم اكتشافها في محافظة الغربية-:

يتكون المتحف من خمسة طوابق، تعرض مجموعات أثرية يصل عددها إلى ألفان وخمس قطعة أثرية، من بينهم ألف ومائتان وثمانية قطعة عملة.

تغطي تلك الآثار تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالعصور المصرية القديمة، و اليونانية الرومانية، والقبطية والإسلامية، وصولاً للعصر الحديث.

خصص الطابق الأول من المبنى للخدمات، والطابقان الثاني والثالث لعرض المجموعات الأثرية، بينما يحتوي الطابق الرابع على قاعة للمحاضرات والمؤتمرات، أما الطابق الخامس فيستخدم للمكاتب الإدارية الخاصة بموظفي المتحف.

ينقسم سيناريو العرض المتحفي الجديد للمتحف إلى قسمين؛ أولهما في الدور الثاني ويعرض الاكتشافات الأثرية بالدلتا والتي تتمتع بتاريخ حافل على مر العصور إذ ضمت "تل الفراعين" (بوتو) أول عاصمة سياسية لمصر، وعاصمة مصر السفلى في عصور ما قبل الأسرات، و"قويسنا" التي عُثر بها على مجموعة من المقابر المشيدة بالطوب اللبن وجبانة للحيوانات المقدسة، و"صان الحجر" (تانيس) عاصمة مصر القديمة في عصر الانتقال الثالث، و"تل بسطة" و"صان الحجر" (سايس) عاصمة مصر القديمة في عصر الأسرة السادسة والعشرين، وأخيرًا "بهبيت الحجارة" التي تضم أكبر معبد للمعبودة "إيزيس" في الدلتا.

أما الدور الثالث فيضم قطع أثرية تعكس المفاهيم والمعتقدات المتعلقة بالعالم الآخر عند المصري القديم ومنها اهتمامه بالمقبرة لكونها أول وأهم مرحلة في رحلة البعث والخلود، وتشمل المعروضات أبوابًا وهمية، وموائد قرابين، وتماثيل، ولوحات تُظهر علاقة المتوفى بالمعبودات، ومجموعة من الأواني مختلفة الأشكال والأحجام والخامات التي استخدمت لحفظ الطعام والشراب والعطور، ومساند الرأس، وتوابيت، بالإضافة إلى الأواني الكانوبية التي استخدمت لحفظ أحشاء المتوفى بعد تحنيطها.

كما يُعرض بهذا القسم مجموعة من المراكب التي اكتسبت أهمية كبيرة لوجود نهر النيل والبحرين المتوسط والأحمر، وفي رؤية أخرى لمفهوم العالم الآخر عُرضت مجموعة من القطع الأثرية من العصريين اليوناني الروماني مُتمثلة في أواني "الحضرة" التي سميت بذلك نسبة إلى مكان العثور عليها في "الإسكندرية" والتي استخدمت لحفظ رماد المتوفى، بالإضافة إلى رؤوس التماثيل، ومجموعة من المسارج والمعادن.

ويعرض بالدور الثالث أيضًا مجموعة من القطع الأثرية التي تٌعبر عن الفن القبطي من أيقونات ونسيج ومخطوطات، وكذلك عن الفن الإسلامي من أوانٍ خزفية، وشبابيك قلل، ونسيج، بجانب مجموعة مميزة من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الحديث تحديدًا عهد أسرة محمد علي.

كما تناولت موضوعات الدور الثالث أيضًا التجارة وتأثيرها على المجتمع المصري، من خلال عرض مجموعة من العملات، فضلاً عن التراث الشعبي المادي وغير المادي للمحافظة، وتطور تقليد إقامة الموالد الذي بدأ منذ آلاف السنين واستمر حتى وقتنا الحالي وخير مثال له مولد "السيد أحمد البدوي" بمدينة "طنطا" الذي يُحتفل به مرتين كل عام.

فيديو قد يعجبك: