إعلان

صيدلي ووالده مهندس.. محطات بحياة البابا تواضروس في الذكرى 31 لرهبنته

11:34 ص الأربعاء 31 يوليو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بمرور 31 عامًا على رهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وجرت سيامة قداسة البابا – وهو علماني باسم الدكتور وجيه صبحي- راهبًا في 31 يوليو 1988 باسم ثيؤدور الأنبا بيشوى بيد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث.

ولد البابا الأنبا تواضروس الثاني في 4 نوفمبر 1952، باسم وجيه صبحي باقي سليمان بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.

في 4 نوفمبر 2012، كان اختياره عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118.

التحق بجامعة الإسكندرية بكلية الصيدلة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985، كما التحق بالكلية الإكليركية وتخرج منها عام 1983، وذهب الدكتور وجيه صبحي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهب في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989.

انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997 باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام بايبارشية البحيرة مساعدا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وأصبح مسئولا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحراوى وله العديد من العظات الروحية والكتابات.

جرى ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل، القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني، وفاز بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني 118 يوم الأحد 4 نوفمبر 2012.

فيديو قد يعجبك: