إعلان

من الأسوأ للأفضل.. قصة الجنيه المصري مع المركز الثاني خلال 4 سنوات

12:19 م السبت 27 يوليو 2019

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، انفوجرافًا سلط من خلاله الضوء على أسباب تغير تقييم وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الشهيرة لأداء الجنيه المصري خلال 4 سنوات من حيث تحسن أو تراجع سعر الصرف أمام الدولار الأمريكي، بعد أن سبق وصنفت الوكالة الجنيه المصري كثاني أسوأ عملة من حيث الأداء على مستوى الشرق الأوسط وذلك في عام 2015، وغيرت الوكالة نفسها تقييمها في عام 2019 معلنة تصنيف الجنيه المصري كثاني أفضل عملة أداءًا على مستوى العالم.

وأشار المركز الإعلامي للمجلس، إلى المؤشرات التي ساهمت في تحسين أداء الجنيه المصري، وفي مقدمتها ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية، ليصل إلى 44.4 مليار دولار في يونيو 2019، مقارنة بـ20.1 مليار دولار لنفس الشهر من عام 2015.

كما رصد ارتفاع حصيلة الصادرات، لتصل إلى 29.2 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ22 مليار دولار عام 2015، فضلًا عن ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج لتبلغ قيمتها 25.5 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ18.3 مليار دولار عام 2015، إلى جانب ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 7.7 مليار دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ6.4 مليار دولار عام 2014/2015.

وفي المقابل تراجع عجز الحساب الجاري، ليصل إلى 6 مليارات دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ12.1 مليار دولار عام 2014/2015.

كما استعرض الانفوجراف أسباب تغير تقييم بلومبرج لأداء الجنيه، مؤكدًا أن أحد أهم هذه الأسباب تحسن التصنيف الائتماني لمصر، حيث رفعت مؤسسة "فيتش"، تصنيف مصر الائتماني من (B) عام 2015 إلى (B+) عام 2019، كما رفعت مؤسسة "موديز" التصنيف الائتماني لمصر من (B3) عام 2015 إلى (B2) عام 2019، إضافة إلى رفع مؤسسة "ستاندر أند بورز" التصنيف الائتماني لمصر من (B-) عام 2015 إلى (B) عام 2018، وتحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي لتحتل المركز الـ94 عام 2018، مقارنة بالمركز 116 عام 2015.

67741171_1312593225585706_1960155174756417536_n

فيديو قد يعجبك: