إعلان

"نحو عالم أفضل".. أحلام 4 قادة أفارقة تنطلق من مصر

03:29 م الجمعة 26 يوليو 2019

عائشة أبوسليمان، دارسة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

أن ينقل الناس لمجتمعاتهم الصورة عن بلد ما أشد تأثيرًا من محاولات هذا البلد لنقل صورته إلى غيره" وعلى أرض مصر يوجد 100 شاب يمثلون 29 دولة أفريقية في الوقت الحالي يدرسون علوم القيادة داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب ضمن البرنامج الذي تنظمه الأكاديمية لهؤلاء الشباب تحت عنوان "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة".

عقب انتهاء الدراسة داخل الأكاديمية والتي تستمر من 5 إلى 6 أسابيع سيعود هؤلاء القادة الأفارقة إلى مجتمعاتهم يروون حكاياتهم عن مصر وسحرها، وعن ما تعلموه على أرضها وما أكتسبوه من خبرات علمية وعملية نتيجة دراستهم حالمين بعالم أفضل للقارة.

تقول عائشة أبوسليمان، 23 عامًا، من غانا، إن مجرد تواجدها في مصر لهو أمر رائع: "قبل أن أتحدث عن ما تعلمته هنا أعتقد أنه عندما تنظم برنامجًا يجب عليك التأكد من أن كل شئ يسير بيسر وكذلك طريقة التدريس العملية المباشرة، اعتقد أنني يمكنني أن أعطيهم عندما أعود هذه المعلومات والخبرة الحقيقية في الحياة".

ونتيجة لما استفادته عائشة من وجودها في مصر والخبرة التي اكتسبتها تؤكد: "في العموم أعتقد أن فريقي يمكنه الاستفادة من ذلك أيضًا".

على درب عائشة ترى سمانثا رومان "Samantha Roman"، البالغة من العمر 26 عامًا، من كيب تاون جنوب أفريقيا، أنه عليها أن توصل رسالة إلى بلدها حين عودتها: "حينما أعود إلى المنزل أعتقد أن واحدة من الأشياء التي يمكن أن أفعلها أن أكون نشطة ومتفاعلة أكثر مع مجموعات عمل، ويكون لدي نقاشات أكثر مع أناس أخرين، وهذه الخبرات المهمة في القيادة أستطيع أخذها معي إلى جنوب أفريقيا".

شاوميري شوكو "shumirayi shoko" البالغة من العمر 23 عامًا، تقول إنه عند عودتها لموطنها زيمبابوي ستحث الناس على أن يكونوا أفضل انطلاقًا من الخبرة التي اكتسبتها هنا: "عندما أعود إلى زيمبابوي الرسالة التي أنقلها للناس هناك أن تكون الأفضل في ما تفعله وأن تحقق أحلامك".

لم تكن shoko "شوكو" متأكدة من قبولها للدراسة داخل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة: "بالنسبة لي حينما ملأت الاستمارة كنت أشك في إمكانية قبولي ولكن فعلتها حقًا، الفرص تأتي ولكن عليك أن تكون مستعدًا، والرسالة التي سأشاركها للشباب هي أن يستمروا في العمل، لأنني أشعر أن انتظار الوظيفة عقب إنهاء الكلية ولا يكون لديك شيئا لتفعله وأريد حقا أن أشجع الشباب على أن يأخذوا ميزات من كل فرصة تأتي، لأنك لا تعلم ما الذي سيحتاجك".

تأمل الفتاة العشرينية أن تكون قادرة على اكتشاف مزيد من الفرص وتذهب مباشرة إلى أحلامها: "أتمنى من هنا بعد إنهاء هذا البرنامج أن أكون قادرة على اكتشاف المزيد من الفرص وأذهب حقًا إلى أحلامي وبدأت مؤخرًا شركة لماركات الموضة الأفريقية واستطيع تمويلها مع صديق لي، ونتمنى أن نشارك رسالة أفريقيا وقصص أفريقيا ونخبرهم عن الموضة الحقيقية، وأشعر كوننا شبابًا صغيرًا أننا قادة اليوم ولدينا التزام تجاه مجتمعاتنا لأنه كلما أصبحت أفضل كلما أثرت على مجتمعك بشكل أكبر".

من وجهة نظر "الأمين" النيجيري صاحب الـ25 عامًا، أحد أهم الأشياء التي يود فعلها حين يعود لموطنه نقل نموذج التدريس الذي تلقاه في الأكاديمية الوطنية للتدريب: "واحد من الأشياء التي أود فعلها عندما أعود إلى نيجيريا أن أنقل هذا النموذج مثل تدريس الموضوعات الاستراتيجية للشباب الصغار حتى يمكننا إعداد القادة الصغار من نيجيريا".

ويؤكد الشاب العشريني: "ما أدرسه هنا الأن هو حقا ما كنت أفتقده، وأتمنى أن أستفيد من ذلك في عملي حيث نواجه بعض المشكلات التي يتعلق بها بشكل كبير ما ندرسه هنا في الأكاديمية الوطنية للتدريب".

فيديو قد يعجبك: