إعلان

​"الوزراء" ينفي إسناد إدارة صندوق مصر السيادي لمسئولين أجانب

11:34 ص الجمعة 26 يوليو 2019

وزارة التخطيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد باتجاه الحكومة لتعيين مدير تنفيذي أجنبي لتولي إدارة الصندوق السيادي المصري.

وذكر المركز في بيان أنه تواصل مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ونفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق بشأن تعيين مدير تنفيذي أجنبي لإدارة صندوق مصر السيادي.

وأوضحت أنه جارٍ المفاضلة حالياً بين 4 مرشحين مصريين لشغل منصب المدير التنفيذي للصندوق، وليس من ضمنهم أي أجانب، مُشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.

وأكدت الوزارة حرص الدولة على إنشاء صندوق سيادي لضمان الاستغلال الأمثل لثروات مصر ومواردها الطبيعية، وتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة إلى جانب المساهمة الإيجابية في إيرادات الدولة، ولذا فقد تم الانتهاء من التشريعات التي تحكم الصندوق.

وأشارت إلى إصدار قانون إنشاء صندوق مصر السيادي في أغسطس 2018، وكذلك صدر النظام الأساسي للصندوق في فبراير 2019، فضلاً عن أنه تم تشكيل لجنة مستقلة ضمت قامات وخبرات متميزة للمفاضلة بين المرشحين لشغل منصب المدير التنفيذي والاختيار حالياً بين 4 أشخاص، بعد أن وصلت أعداد المرشحين إلى 440 مرشحاً.

وأكدت صدور قراري رئيس الجمهورية بتشكيل الجمعية العمومية للصندوق برئاسة الدكتور رئيس مجلس الوزراء، ومجلس إدارة الصندوق برئاسة السيدة الدكتورة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري كرئيس مجلس إدارة غير تنفيذي.

وأكدت الوزارة على وجود شروط لاختيار مدير الصندوق، والتي يأتي من بينها، أن يكون لديه خبرة عملية في مجال الاستثمار وإدارة الاستثمارات والتعامل مع المنظمات والمؤسسات المالية، وأن يكون متفرغاً لإدارة الصندوق، على أن يقوم مجلس الإدارة بتعيينه وتحديد اختصاصاته ومعاملته المالية، وذلك لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لمدد أخرى، وذلك لضمان كفاءة أداء الصندوق، بحسبان أنه صندوق سيادي مملوك بالكامل للدولة وله شخصية اعتباريه مستقلة ويتمتع باستقلال مالي وإداري، ويُعد من أشخاص القانون الخاص.

وناشدت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.

فيديو قد يعجبك: