وزيرة الثقافة تنعي الفيشاوي: أدواره ستظل علامات خالدة في الدراما

كتب- محمد عاطف:

نعت وزيرة الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات، الفنان فاروق الفيشاوي الذي توفى، فجر اليوم الخميس، عن عمر ناهز 67 عامل بعد صراع مع المرض.

وقالت الوزيرة - في تصريح لها - إن فن الدراما فقد أحد أبطاله الذين نجحوا في تجسيد شخصيات متنوعة ستظل علامات خالدة في تاريخ الدراما والسينما والمسرح، ووصفته بالحاوي الذي سحر قلوب الجماهير بتنوع وإتقان أعماله.

يذكر أن فاروق الفيشاوي، ولد عام 1952 في محافظة المنوفية، حصل على ليسانس آداب من جامعة عين شمس، ثم تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، لعب في بداية مشواره الفني عددا من الأدوار الصغيرة بالسينما والتلفزيون، حتى جاء فيلم (المشبوه) عام 1981، وتلاه مسلسل (ليلة القبض على فاطمة) عام 1982 ليمثلا نقطة انطلاقته الحقيقة في عالم الفن.

وتميز الفيشاوي بين نجوم جيله بقدرته على تنوع الأدوار، وتجسيد عدد من الشخصيات المركبة والمختلفة ما بين الرومانسية والتراجيدية والكوميدية التي أداها جميعا باقتدار، ومن أبرز أعماله السينمائية (الحب في طريق مسدود، والباطنية، وأرجوك أعطني هـذا الدواء، ولا تسألني من أنا، والقرداتي، والجراج، وغيرها).

كما قدم عددا من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها (علي الـزيبق، وأبنائي الأعزاء شكرا، وزينات والثلاث بنات، وألف ليلة وليلة، ودموع صاحبة الجلالة، وكناريا وشركاه، والحاوي، ورجل وامرأتان) بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها (بداية ونهاية، والبرنسيسة، وأهلا يا بكوات).

ونال الفيشاوي العديد من الجوائز منها أفضل ممثل من الأكاديمية الإفريقية السينمائية عام 2009 عن دوره في فيلم (ألوان السما السابعة)، وجائزة المجلس القومي لحقوق الإنسان لأفضل الأعمال الفنية والإعلامية عام 2007 عن مسلسل (عفريت القرش)، وتكريم من مهرجان (طنجة) المغربي الدولي للفنون والموسيقى عام 2004، ودرع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي في الملتقى العربي الرابع للمنتجين العرب 2009، وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين عن فيلم (ألوان السما السابعة).