إعلان

مركز البحوث يكشف نتائج دراسة "الطلاق المبكر"

04:10 م الأربعاء 17 يوليه 2019

الطلاق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

استعرض الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الأربعاء، نتائج البحث التي أجراه المركز عن أسباب الطلاق المبكر وتداعياته من خلال اجراء الدراسة علي عينة حيث أن المشكلات تبدأ من فترة التعارف والخطوبة وحتي بعد الزواج مشكلات فترة التعارف والخطوبة، وأوضحت النتائج أن النسبة الأكبر تعارفت عن طريق الأهل الزوراء بواقع 44% من الحالات، و 24% من الحالات ذهبت إلى أنهم تعارفوا عن طريق العمل والمصادفة، و18% من حالات الدراسة التأكيد على أنهم تعارفوا من خلال الجيران ،فى حين أكدت 14% من الحالات أنهم تعارفوا عن طريق الأصدقاء والمعارف، كما اتضح من خلال النتائج أن النسبة الأكبر كانت مدة الخطوبة أقل من 6 شهور بواقع 32% من الحالات، وفى نفس الوقت الأكثر من 6 شهور إلى عام بلغت 23% من الحالات ، وعند جمع النسبتين نجد أن أكثر من نصف حالات الدراسة لم تتخطى الخطوبة سنة .

وأكدت نتائج البحث أن 30 %من الحالات كانت فتره الخطوبة تتراوح ما بين عام إلى عانلن ، ونسبة قليلة تجاوزت السنتين بواقع 15% من حالات البحث كما اتضح من خلال النتائج أن النسبة الأكبر من الأسر كانت موافقة على الخطوبة حيث ذهب إلى ذلك نحو87% من الحالات أن أسرهم كانت موافقة على الخطوبة، وتشير النتائج إلى أن عدد قليل من الأسر بواقع 13% من الأسر كانوا غير موافقين أو متحفظين على الزواج كما أشارت النتائج أن العدد الأكبر من الحالات أكد على أهمية المحددات الأخلاقية فى الاختيار، فقد أكد 80% من الحالات إلى ذلك .

وكشف البحث ان 19% من حالات الدراسة إشارات إلى أن أهم محددات الاختيار تتمثل فى العائلة والنسب ، وأعطت 13 حالة من الحالات الميدانية اعتبار للحب والرومانسية على اعتبار أنهما من محددات الزواج، بينما أكدت 12% من الحالات على أهمية المظهر كأحد محددات الاختيار الزواجى، و أعطت تسع حالات اعتبار هام للمحددات المادية للاختيار للزواجي وأشارت 7% من الحالات أنها لم يكن لديها معايير للاختيار ومنهم من أجبر على الزواج كما تبين من خلال النتائج أن هناك 37% من حالات الدراسة الميدانية أقرت بوجود مشكلات مرتبطة بالخطوبة وبسؤال الحالات عن طبيعة المشكلات أتضح أن العدد الأكبر من الحالات أشار إلى اختلاف الطباع بين الطرفين، بواقع 29% نت الحالات. فى حين أشارت 7% بالمائة من الحالات إلى تدخل الأهل فى الخطوبة، وأن هذا التدخل أثر على الخطوبة وعلى الحياة الزوجية برمتها، و3% من الحالات كشفت أن المشكلات الاقتصادية كانت أهم مشكلات فترة الخطوبة.

وحول دوافع الطلاق المبكر وأسبابه وكانت من الأهداف الأساسية للبحث الوقوف على أهم الأسباب الدافعة للطلاق المبكر، واتضح من خلال النتائج أن أعلى معدل لاستمرار الحياة الزوجية فى حالات الدراسة بلغ ما بين 4 إلى 5 سنوات لعدد 28% من الحالات, فى حين أن عدد الحالات التى التى أستمر زواجها عاماً واحداً بلغ 20% من الحالات، وأن عدد الحالات التى استمر زواجها عامين بلغت أيضا 20% من حالات البحث, كما تبين أن هناك 18% من الحالات استمر زواجهما لمدة ثلاث سنوات.

واحتل تدخل الأهل المرتبة الأولى فى الانهيار المبكر للأسر فجاء أن السبب الأول للطلاق تمثل فى تدخل أهل الزوج والزوجة فى شئون الأسرة كما اتضح من خلال النتائج أن الأسرة المنتهية بالطلاق تعيش قريبة من منزل العائلة أو أسرة التوجيه بواقع 88% من الحالات، في حين أن هناك 22% من الحالات يعيشون فى منزل العائلة, وبجمع النسبتين نجد أن 60% يعيشون فى علاقات مباشرة بأسرة التوجيه.

فيديو قد يعجبك: