إعلان

كبار العلماء:​ مصطلح "الجماعات الإسلامية" غير موجود بالإسلام

11:01 م الإثنين 15 يوليه 2019

مشيخة الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

عقدت الأمانة العامة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مساء الإثنين، ملتقى فكري تحت عنوان " الفكر المنحرف- أسبابه- منطلقاته- علاجه "، للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمدينة البعوث الإسلامية.

وقال صلاح العادلي أمين عام هيئة كبار العلماء، إن الملتقيات التي تنظمها الهيئة للطلاب الوافدين تهدف لحمايتهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف وحمايتهم فكريًا، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وإقامة جسور التواصل مع شباب العالم الإسلامي.

وأضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أن حماية الشباب من هذه الأفكار المنحرفة الضالة مسئولية تشاركية تشارك فيها الدولة بأكملها كل بدوره المعروف والأزهر يقوم بدوره في تفنيد هذا الفكر المتطرف كغيره من بقية أجهزة الدولة التي تجابه هذه الٱفة وذلك البلاء الذي يتطلب تضافر جميع الجهود للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره.

من جانبه قال الدكتور محمد ربيع الجوهري، عضو هيئة كبار العلماء إنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالجماعات الإسلامية وأن هذا المصطلح دخيل علينا، ولابد من التفريق بين المذاهب الفقهية و بين الجماعات الإسلامية.

وأضاف أن المذاهب الفقهية اختلافها رحمة للأمة أما الجماعات الإسلامية تختلف في العقيدة والكفر وما يترتب على اختلاف الفقهاء من الرحمة والسعة والتيسير وبين ما يترتب على اختلاف الجماعات الإسلامية من تفجير وحرق وسفك الدماء.

من ناحيته، قال الدكتور محمود محمد حسين أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين القاهرة بجامعة الأزهر، إن "للفكر المتطرف قوام هش ورؤي منعدمة وتستغله بعض الجماعات لتنفيذ أجندات دولية ولا يحتاج إلا إلى مزيد من الجهد والمثابرة ودعم شبابنا والوقوف بجانبهم وحمايتهم من الوقوع فريسة لهذه الأفكار الضالة التى لا تستند إلا على ضلال وليس لها علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد".

فيديو قد يعجبك: