إعلان

بعد حدوثها للمرة الثانية.. هل تعتبر المقطم والمعادي مناطق نشاط زلزالي؟

09:30 ص الإثنين 15 يوليو 2019

مقياس ريختر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

للمرة الثانية في أقل من شهر تتعرض مناطق المقطم والمعادي لهزة أرضية كانت الأولى بقوة 1.7 على مقياس ريختر، والثانية بقوة 2.7 ووقعت مساء الجمعة الماضي.

ووصفت محطات الشبكة القومية للزلالزل التابعة للمعهد، الهزة بأنها ضعيفة جدًا ووقعت دون أي خسائر، حيث أن مركز الهزة الذي سجلته الأجهزة يقع شرق المقطم، ولهذا شعر بها سكان المقطم والمعادي وشمال شرق القاهرة، وكانت إحداثيات الهزة الأرضية هي (29 درجة شمالًا - 31 درجة شرقًا).

وقال الدكتور أحمد بدوي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة الأرضية السطحية التي سجلت 2.7 درجة على مقياس ريختر، وضربت منطقة شمال شرق وتحديدًا المقطم، والمعادي مساء أمس الجمعة، غير معلوم أسبابها حتى الأن.

وأضاف بدوي، لمصراوي، أمس الأحد، أنه من المحتمل أن يكون السبب في هذه الهزة السطحية التي لم تحدث أي أضرار، وقوع تفجير داخل أحد المناجم أو المحاجر الموجودة في المنطقة ليكون السبب صناعيًا وليس طبيعيًا.

وأكد رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن وجود هزتين أرضيتين في نفس المناطق خلال نفس الشهر لا يعني أنه يمكن اعتبار هذه المنطقة منطقة نشاط للزلازل: "رغم حدوث هزتين في وقت قريب جدًا الأولى بقوة 1.7 والثانية بقوة 2.7 إلا أن مناطق المقطم والمعادي ليست منطقة نشاط زلزالي".

وأوضح بدوي، أنه يوجد فرق كبير بين الزلازل والهزة الأرضية السطحية، فالزلزال لا يمكن أن تقل قوته على مقياس ريختر عن 5 درجات كما تكون له آثار مدمرة تختلف باختلاف درجة القوة، بينما الهزات البسيطة كالتي حدثت في المقطم والمعادي قوتها 2.7 درجة ولذلك لا يمكن أن تصل إلى مستوى زلزال.

وأشار إلى أن الهزة الأرضية التي وقعت كانت سطحية وضعيفة القوة بشكل كبير بحيث لم يشعر بها سوى سكان المناطق الواقعة في نطاقها، بينما لم يشعر بها أي من سكان المناطق المجاورة لها.

ورجح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القوي للفلك، أن تكون هذه الهزات الأرضية عائدة إلى تفجيرات في المحاجر والمناجم المجاورة وليست ناتجة عن عمل طبيعي.​

فيديو قد يعجبك: