إعلان

يضم 50 ألف قطع أثرية.. آخر تطورات المتحف الكبير استعدادًا لافتتاحه في 2020

08:04 م الخميس 06 يونيو 2019

المتحف المصري الكبير

كتب- محمد عاطف:

بدأت ملامح المتحف المصري الكبير تتشكل شيئا فشيئا على المستوى الأثري، مع اقتراب انتهاء البنية التحتية له، بعدما تم نقل عدد من القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير لمركز الترميم التابع له، تمهيدا لبدء مرحلة العرض المتحفي للقطع الأثرية المنقولة.

ومن المتوقع أن يضم المتحف المصري الكبير حوالي 50 ألف قطعة أثرية للعرض إلى جانب ما سيتم حفظه في المخازن من القطع الأثرية بغرض الدراسة والبحث العلمي، بالإضافة لعرض مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته، مما يضعه على خارطة أكبر المتاحف الأثرية فى العالم.

انتهت إدارة المتحف من تنصيب تمثال رمسيس الثاني في البهو الأعظم للمتحف بجوار عمود مرنبتاح الأثري، فيما ينتظر الأثريون نقل القطع الثالثة التي يضمها البهو الأثري، ومن المتوقع أن تكون تمثالا لملك وملكة غير معروفين، من آثار مصر الغارقة ويتم العمل في الوقت الحالي على إعدادها وترميمها.

وقد تسارعت وتيرة نقل العديد من القطع الأثرية المهمة خلال الفترة الماضية وفق البيانات الرسمية للوزارة، فيما أكدت المصادر أن أعمال النقل مستمرة بشكل يومي تقريبا، حيث تدخل قطع جديدة لمخازن ومعامل المتحف المصري الكبير.

وفيما يلي نرصد أبرز القطع المنقولة حديثا إلى مكانه النهائي بالمتحف، كالآتي:

- وصل إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف إلى حوالى 45 ألف قطعة، ومازال العمل جاريًا حتى يصل إلى ما يزيد على 50 ألف قطعة، وفي ذلك أشار وزير الآثار لمصراوي؛ إلى أن عدد الآثار المنقولة أمر عليه خلاف، مضيفًا: "لو حسبنا كل القطع الصغيرة من تماثيل الأشابتي وغيرها فإننا سنحقق رقما قياسيا ولكننا نحسب الآثار الكبيرة والمتوسطة التي تعد آثارًا فريدة في حد ذاتها".

- تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثانى، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.

- عملية النقل للمتحف المصري الكبير تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها جميع معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف.

- نفت الوزارة ما تم تداوله من صور مزعومة لعملية نقل الآثار المصرية إلى المتحف المصري الكبير، من خلال سيارات نقل غير مجهزة.

- عمليات نقل الآثار يتبع فيها جميع الوسائل العلمية من أعمال الترميم الأولى والتوثيق للقطع قبل عملية النقل، بواسطة فريق فني متخصص من المتحف الكبير، حيث تقوم أيضًا بتغليف القطع داخل صناديق خشبية وتتم العملية على سيارات مجهزة بأحدث أجهزة ضبط الحرارة والرطوبة ومضادة للاهتزازات وذلك بالتعاون مع كافة الإدارات المعنية بعمليات الاستلام والنقل منها: إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولى والتغليف ومركز ترميم الآثار وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.

- آخر دفعة استقبلها المتحف المصري الكبير، كانت 181 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار، يوم الخميس الموافق 30 مايو الماضي، تنتمي إلى عصور تاريخية مختلفة، حيث تضم مجموعة من التماثيل المتميزة التي تنتمي إلى عصور الدولة الوسطي والمصنوعة من الخشب الملون بالإضافة إلي مجموعة من نماذج المراكب والتي تحمل عليها مجموعات من البحارة، ومن أهم القطع بها تمثال للملك اخناتون يرجع لعصر الدولة الحديثة وتم اكتشافه بالبر الشرقي بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملي ويمسك بيده الصولجان ويبلغ أبعاده ١٩٤سم ×١١٤سم×٨٠سم.

- يؤكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل من المرممين يجري أعمال الترميم من تنظيف ميكانيكي وتقوية القشور الضعيفة المتواجدة بالقطع الأثرية قبل أعمال التغليف وإعداد تقرير عن حالة كل قطعة أثرية قبل النقل، مؤكدا على حرص فريق العمل من الأثريين على استلام القطع بعد مطابقتها بالسجلات الأثرية.

- تنتهي أعمال الإنشاءات بالكامل حسب تصريحات اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، يوم 30 يونيو 2020، فيما رفض تحديد يوم افتتاح المتحف لأنه يخضع لاعتبارات شديدة الدقة، مشيرا إلى هناك برنامج عمل محدد بالوقت لإنهاء الأعمال الهندسية والأثرية، حسب المخطط المحدد.

فيديو قد يعجبك: