إعلان

احتفال الرئيس بأبناء الشهداء وهجوم العريش الإرهابي يتصدران اهتمامات الصحف

07:39 ص الخميس 06 يونيو 2019

العناصر الأرهابية بعد مصرعهم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

تصدر احتفال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس بعيد الفطر المبارك مع أبناء الشهداء في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بعد أداء صلاة العيد بمسجد المشير طنطاوي، والهجوم الإرهابي على أحد الأكمنة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس.

ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "مصر تحتفل بالعيد بمشاركة أسر الشهداء"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أنه للعام الثانى على التوالي، ووسط أجواء احتفالية مبهجة، شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس المئات من أبناء وأسر الشهداء ومصابى العمليات وايتاما من أصحاب الهمم، الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وذلك فى الاحتفالية التى أقامتها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، فى مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

وأضافت الصحيفة أنه في لفتة إنسانية كريمة، حرص الرئيس السيسى على مشاركة أبناء الشهداء ومصابى العمليات الأمنية مظاهر الفرحة بالعيد باعتبارهم طاقة ايجابية تبعث على الأمل وإرادة التحدى لاستكمال مسيرة الوطن نحو البناء والتقدم وبما يليق بتضحيات أبنائه جيلا بعد جيل، مشيرة إلى أن الرئيس شارك الأطفال في ممارسة عدد من الألعاب، كما قام الرئيس برسم علم مصر على وجوه عدد من الأطفال، وسط مشاعر من الفرحة الكبيرة بين الأولاد والفتيات.

كما قام الرئيس بتوزيع الهدايا والوجبات والعصائر والآيس كريم على الأطفال، وسط فرحة عارمة بين الأطفال الذين تعاملوا مع الرئيس وكأنهم أبناؤه وأحفاده، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معه.

وأشارت (الأهرام) إلى أنه وسط مشاعر أبوية، وفى مشهد إنساني أثناء تكريم الرئيس لأسماء عدد من شهداء مصر، تشبثت الطفلة ابنة الشهيد عبد القادر مجدى رمضان، بالرئيس السيسى ورفضت أن تغادره بعدما حملها على كتفه، وظل الرئيس يحمل الطفلة حتى مكان جلوسها، إلا أنها ظلت متمسكة بحضنه ورفضت المكوث مع والدتها، فعاد بها الرئيس مرة أخرى إلى منصة الاحتفالية وظل يحملها طوال فترة التكريم.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسى قام خلال الاحتفال بتكريم عدد من أسر وأبناء شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة وأصحاب الهمم، حيث كرم من أبناء القوات المسلحة كلا من الشهيد الرائد رامى عبد المنعم الجوهري وتسلم التكريم زوجته وابنه أسر رامى عبد المنعم الجوهري، والشهيد نقيب عبد القادر مجدى محمد رمضان وتسلم التكريم زوجته وابنته لارين، والشهيد رقيب صبرى محمد أحمد حسين وتسلم التكريم زوجته وابنته حبيبة، والشهيد عريف فريد مجدى فريد وتسلم التكريم زوجته وابنته سيلا، والشهيد عريف أحمد حبيب على أحمد وتسلم التكريم زوجته وابنته سارة.

وكرم الرئيس من شهداء الشرطة المدنية كلا من: الشهيد مقدم مصطفى عبيد محمود سالم، وتسلم التكريم زوجته وأبناؤه لارا وسيف ومصطفي، والشهيد رائد ماجد أحمد عبد الرازق محمد وتسلم التكريم زوجته وابنته ليلي، والشهيد أمين شرطة محمد نعيم رمضان حسن وتسلم التكريم زوجته وأبناؤه سما وأحمد وعمر.. كما كرم الرئيس اثنين من أبناء مصر من الأيتام أصحاب الهمم وهما، أيمن محسن على أحمد، ومهند علاء الدين محمد إبراهيم.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدى أمس صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بصحبة عدد من أبناء الشهداء الذين حرص الرئيس علي وقوفهم بجواره، كما أدى الصلاة إلى جانب الرئيس فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب ود. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب ود. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من رجال القوات المسلحة والشرطة.

وتحت عنوان "الداخلية: استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن ضابط وأمين شرطة و6 مجندين استشهدوا في استهداف عدد من العناصر الإرهابية فجر لأمس لكمين لأمني غرب مدينة العريش وتم التعامل مع تلك العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران معهم مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية.

وعودة إلى صحيفة "الأهرام" التي ذكرت، تحت عنوان " الأمن العام يثأر لشهيد حادث أبو حماد" أن قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية تمكن من الأخذ بثأر الشهيد الملازم أول عمر ياسر عبد العظيم الضابط بوحدة مباحث مركز أبوحماد بعد ثلاثة أيام من استشهاده على يد أربعة من اللصوص في أثناء مطاردته لهم.

وأضافت الصحيفة أن الأمن العام داهم الوكر الذي تختبئ فيه العناصر الإجرامية داخل مزرعة دواجن مهجورة بمدينة بلبيس، وبمجرد شعورهم بقوات الشرطة أطلقوا عليهم الأعيرة النارية من البنادق الآلية، مما اضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الرصاص، وأسفرت المواجهة الأمنية الشرسة للعناصر الإجرامية عن مصرع ستة منهم بينهم محمود الزونجى وشقيقه محمد، وهما من أخطر العناصر الإجرامية بالشرقية، وهاربان من حكمين بالإعدام، وضبط بحوزة المتهمين كمية من المتفجرات وترسانة من الأسلحة والطلقات، وجاءت عملية ضبط المتهمين بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وأشارت إلى أن الملازم أول عمر ياسر عبدالعظيم سالم الضابط بوحدة مباحث مركز أبو حماد كان قد استشهد ليلة القدر في أثناء مطاردته أربعة أشخاص يستقلون سيارة عقب ارتكابهم جريمة سرقة سيارة بالإكراه، حيث أطلقوا عليه الرصاص من بنادق آليه ولاذوا بالفرار.

وفي الشأن المحلي أيضا وتحت عنوان "الإفراج عن 2002 سجين صباح العيد"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزارة الداخلية أفرجت أمس عن دفعة جديدة من المساجين والغارمين والغارمات بمناسبة عيد الفطر المبارك شملت 2002 من نزلاء السجون.. وذلك تنفيذاً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم.. ومبادرة الرئيس "سجون بلا غارمين أو غارمات".

وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية أقامت احتفالية صباح أمس بقطاع السجون بمناسبة الإفراج عن "هذه الدفعة" صباح "يوم العيد".

ونقلت الصحيفة عن اللواء زكريا غمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون قوله إن الإفراج عن "هذه الدفعة" يأتي استمراراً للجهود المبذولة تفعيلاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "سجون بلا غارمين أو غارمات" وتنفيذاً للتوجيهات المستديمة للواء محمود توفيق وزير الداخلية باتخاذ كافة الاجراءات القانونية والتنفيذية للإفراج عن الغارمين والغارمات المودعين بالسجون باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع بما يتيح رعايتهم واحتواءهم وتأهيلهم بما يحول دون عودتهم لمدارك الجريمة.

وأضاف أن "الإفراج" شمل 126 من الغارمين و13 غارمة بعد سداد مديونياتهم بتمويل من صندوق تحيا مصر بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وفيما يتعلق بالمفرج عنهم الآخرين فقد ضم المفرج عنهم ألفاً و595 نزيلاً تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بالإضافة إلي 268 نزيلاً "إفراج تحت الشرط" ليبلغ إجمالي عدد المفرج عنهم أمس 2002 من النزلاء والغارمين والغارمات.

أعلن صندوق تحيا مصر سداد ديون 139 غارماً وغارمة بقيمة 4 ملايين جنيه بمناسبة عيد الفطر المبارك بالإضافة إلي اتخاذ الاجراءات اللازمة للإفراج عنهم. ​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: