إعلان

3 أسباب وراء حجب جوائز الدولة التشجيعية.. تعرف عليها

04:30 ص الأربعاء 26 يونيو 2019

المجلس الأعلى للثقافة

كتب- محمد عاطف:

أثارت نتيجة جوائز الدولة التي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة، الاثنين، جدلًا واسعًا، لاسيما بعد حجب 20 جائزة في مجالات الإبداع المختلفة، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وفي أول رد فعل على حجب كل هذه الجوائز، قرر المجلس الأعلى للثقافة تشكيل لجنة لمعرفة أسباب عدم إحجام الشباب لنيل جوائز الدولة التشجيعية رغم أنها من الجوائز المرموقة في مصر.

ومن المقرر أن ينظر المجلس الأعلى للثقافة إلى إعادة النظر في طريقة الإعلان عن الجائزة، فضلاً عن مراجعة المعايير التي يقوم على أساسها الترشح، خاصة مع عدم إصدار اللائحة التنفيذية لقانون جوائز الدولة حتى الآن رغم إصدار القانون منذ حوالي عامين.

أسباب حجب جوائز الدولة كثيرة ومتعددة ومن أهمها، خفض سن المتقدمين للجائزة إلى 40 عامًا فقط، مما دفع الكثير من المبدعين إلى خروجهم من المنافسة للتقدم للجائزة، وهو ما أثر سلبًا على أعداد المتقدمين بشكل كبير بعدما كان باب التقدم مفتوحًا للجميع.

أما ثاني الأسباب، فيتمثل في عدم الإعلان عن الجائزة بالشكل الكافي لها، وهو ما دفع الكثير منهم ليعتبرها من الجوائز السرية التي يتم التقدم لها في أوقات غير معلومة لهم، خاصة مع عدم وجود موقع رسمي للجائزة يحمل كل المعلومات المتاحة حولها كما يتم مع باقي الجوائز الأخرى.

وثالث الأسباب التي أدت لحجب الجوائز التشجيعية في طبيعة التخصصات المطلوب التقدم لها وكلها ذات تخصصات دقيقة في العلوم الاجتماعية والآداب والفنون، مما تحتاج إلى علماء لهم باع في هذه المجالات السابقة وهو أمر لا يتوفر لدى الباحثين الأقل من أربعين عاما وأغلبهم منشغل بتأمين حياته العملية أكثر من البحث العلمي.

من جهته، أكد الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، تشكيل لجنة لدراسة أسباب حجب أكثر من ٢٠ جائزة من الجوائز التشجيعية هذا العام.

وقال عزمي، في تصريحات خاصة؛ إن حجب الجوائز ظاهرة ليست جديدة، وكل عام يتم حجب عدد من الجوائز إلا أن هذا العام كانت الظاهرة أكثر بشكل واضح عن السنوات الماضية.

وأضاف عزمي: "لن يقتصر عمل اللجنة على هذا الأمر وإنما سيتطرق إلى دراسة الجائزة من جميع جوانبها لتكون على الشكل الأمثل خلال الأعوام المقبلة، من حيث مجالات التقدم وشروطها وغيرها مما تراه اللجنة ضروريا".

يذكر أن من أهم المجالات التي تم حجبها هي: التأليف الموسيقي، والتأليف المسرحي، والموال الشعبى "أداء - جمعا- دراسة"، إخراج الفيلم الوثائقى الطويل، تحليل لغوى لنص أدبى، إخراج فيلم أطفال لرسوم متحركة من 3: 10 دقائق، ترجمة كتاب فى أحد الأعمال الإبداعية، اقتصاديات صناعة السياحة في مصر، استراتيجيات التنمية الاقتصادية في مصر بين الواقع والمأمول، ونظم سياسية دولية، والشريعة الإسلامية: أحكام الفقة الإسلامى وصلاتها بالواقع المعاصر بين الثبات والتجديد، القانون الدولي العام: إصلاح منظمة الأمم المتحدة، السياسات والتشريعات المقترحة لمناهضة التمييز، فضلا عن حجب جميع فروع مجال العلوم الاجتماعية.

فيديو قد يعجبك: