إعلان

نواب وأحزاب يهاجمون أردوغان: تصريحاته مرفوضة.. ويدعم الإرهاب

11:24 م الثلاثاء 18 يونيو 2019

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي وميرا إبراهيم:

انتقد أعضاء بمجلس النواب، وأحزاب، التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي أردوغان ضد مصر بعد وفاة محمد مرسي، مؤكدين رفضهم لـ"تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري".

استنكر السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، تصريحات أردوغان، مؤكدًا أنها خروج عن اللياقة السياسية وكافة الأعراف الدبلوماسية المعهودة.

وقال الشريف - في بيان اليوم - إنه كان يجب على أردوغان أن يركز جهوده وأولوياته على ما يحقق مصالح الدولة التركية في علاقاتها الدولية وانتشالها من عثرتها الاقتصادية التي عصفت بالشعب التركي تحت حكمه بدلا عن نهجه العدواني الذي ينتهجه حيال مصر ونظامها الذي اختاره وتوافق عليه الشعب منذ ثورته على "نظام الإخوان" الفاشل في عام 2013.

بدوره، قال النائب إيهاب الخولي، إن على أردوغان أن يدرك أن أحد ثوابت مصر الوطنية عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة من دول العالم حتى لا يتم التدخل في شئونها الداخلية، خاصة وأن مصر تملك استقلال قرارها الوطني متفردة ومن ثم فهو غير مقبول التدخل في شئون مصر الداخلية.

وأضاف الخولي أن تصريحات أردوغان لا تتفق مع السلوك الدولي أو ميثاق الأمم المتحدة والقيم الأخلاقية والقانونية والسياسية في أي من دول العالم، مؤكدا أن تدخل أردوغان يؤكد تحالفه مع كل الجماعات الإرهابية التي تريد أن تنال من مصر.

وتابع أنه على أردوغان أن يدرك أن مصر على قلب رجل واحد وشعبها لا يقبل السلوك غير السوي الذي لا يليق أن يصدر عن رئيس دولة، والذي يوضح أن أردوغان يعاني من شذوذ سياسي وحقد دفين تجاه مصر وشعبها وتجاه المنطقة.

وفي ذات السياق، أعلنت لجنة السياحة والطيران بالمجلس رفضها وبشكل قاطع لتصريحات أردوغان، مؤكدة أن هناك حالة من الغضب الشعبي المصري بشأن هذه التصريحات المهووسة.

وقالت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، إن أردوغان بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية اتجه إلى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها في محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيا ولكن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين، وهناك مرات كثيرة يتم فيها القبض على الإرهابيين وهم يحملون أخطر الأسلحة ويتجهون بها إلى داخل ليبيا.

وأكدت اللجنة أنه ليس بغريب على نظام أنقرة الإرهابي أن يوجه تصريحات سافرة إلى مصر مطالبة من المجتمع الدولي الإسراع في تقديم رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

حزبيًا، أعلن تحالف الأحزاب المصرية، رفضه لتصريحات الرئيس التركي، مؤكدا أن كل ما ورد على لسان أردوغان مجرد أكاذيب يرفضها الشعب المصري.

وأكد التحالف- الذي يضم نحو 40 حزباً سياسياً – أن تصريحات أردوغان تؤكد دعمه للإرهاب، فهو يأوي الإرهابين والدواعش داخل بلاده ومنهم جماعة الأخوان الإرهابية التي ينتمى إليها مرسي.

وأكد التحالف أن تصريحات أردوغان ما هي إلا استمرار لنهجه السافر في التدخل بالشأن المصري، والمزايدة غير المقبولة، وما هي إلا من وحي الخيال الوهمي له.

واستنكر التحالف عدم التفات الديكتاتور أردوغان إلى البيانات الصادرة من السلطات المختصة في مصر، وعلى رأسها النائب العام، الذي أصدر التفاصيل الكاملة بشأن الوفاة التي حدثت أمام الجميع بقاعة المحاكمة، وبحضرة العديد من المتهمين من اتباعه في ذات القضية التي كانت تنظر والخاصة بالتخابر.

وأشار التحالف إلى أن أردوغان يروج لسيناريوهات خبيثة بشأن الوفاة، ولا يدرك أن مصر دولة قانون وذات مؤسسات قوية قادرة على مواصلة دورها المنوط بها، دون الالتفات لمثل هذه الأكاذيب، التي تروج من رئيس حول بلاده لسجون وساحة للإرهابيين، وملجأ لقوى الشر والظلام.

وأكد أن القضاء المصري، يقوم بدوره الوطني والمستقل، وذلك في نظر جميع القضايا بكل شفافية ونزاهة دون أي تدخلات سواء خارجية أو داخلية، وهو من المؤسسات الوطنية التي يثق فيها الشعب المصري ويعتز ويفتخر بأدائها.

بدوره، قال حزب الوفد إن أن الشعب المصري تحرك بإرادته الحرة في 30 يونيو، في مشهد سيظل التاريخ يذكره بحروف من نور، وبلغ عدد المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن طبقا لتقديرات جوجل، رافضين حكم الدولة الثيوقراطية التي شاع فيها الاضطراب وعمت فيها الفوضى بشكل لم يسبق له مثيل، ودبت الفوضى كل مناحي الحياة، وتحول الحكم في البلاد إلى شبه دولة.

وأردف: "أن هذا المشهد التاريخي للمصريين يؤكد أن الشعب لا يمكن لأي قوة أن تكسر إرادته وعزيمته، وفوض الشعب العظيم الدولة المصرية بإعلان الحرب على الإرهاب بكل صوره وأشكاله وأيا كان مصدره وأشخاصه".

وقال الحزب: إن المشروع الوطني الجديد لمصر العصرية، نقل البلاد إلى مرحلة أخرى مختلفة، يراها العالم أجمع وباتت مصر في عيون العالم بشكل مختلف لا يدركه "أردوغان"، فعلى المستوي العربي استعادت مصر مكانتها العربية وكذلك الحال على المستوى الإفريقي والإقليمي، وهذا ما يزعج الرئيس التركي, وبات القرار المصري من رأس المصريين على مستوى العالم أجمع.

فيديو قد يعجبك: