إعلان

"السايكلوب".. رواية جديدة لإبراهيم عبدالمجيد عن دار تونسية

02:12 ص الإثنين 10 يونيو 2019

غلاف الرواية

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب- محمد عاطف:

صدر مؤخرًا في تونس عن دار "مسكيلياني" للنشر والتوزيع، رواية "السايكلوب" أحدث أعمال الكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد.

في هذه الرواية فضاء من اللعب الفني تتجسد فيه الشخصيات حول الكاتب، قادمة من عالم الأساطير والخيال وكل ما يتخيله يصبح واقعًا.

الرواية أشبه بلعبة بين أشباح لا تنتهي فلا تعرف من يكتب الرواية؛ أو كم عدد الذين يكتبونها، هل تجري أحداثها في العالم الواقعي أم في الافتراضي؟ وهل تدور في الحاضر أم في الماضي؟ الأحياء يتراجعون أمام الموتى، والموتى يتركون الحياة مرة ثانية.

بينما تتقدم في قراءة الرواية وتدخل فصولها معلقًا بين الأرض والسماء، تجد نفسك إزاء سيمفونية من الأصداء تتردد داخلك.

وما يحسب لهذه الرواية تعدد مفارقاتها وطرافتها فهذا "سعيد" الشخصية القادمة من رواية أخرى للكاتب سامح عبدالخالق يغدو كاتبًا لرواية عنه وعن معارفه وحبيباته، وتلك "صفاء" الثانية بعد أن كانت في نظر سامح مجرد وسيلة لنسيان "صفاء" الأولى، تنقلب حبًا خالصًا، وأولئك الجميلات التوائم الأربع "تحية ولواحظ وفرنسا وروما" اللواتي تربى "زين" بينهن، يتبين أن لهن في الحي الذي تسكنه "سعدية" نظائر بالأسماء ذاتها.

وهذا هو "السايكلوب" المخيف يريده البعض ولا يصلون إليه، ويراه البعض قائمًا، وإن لم يره أحد في أحداث لم يتخيل وقوعها يومًا البطل الراوي العائد من زمن السبعينيات من القرن الماضي، بل من قلب رواية عنه، لم يكن حقيقة ويريد أن يكون حقيقة فيكتب هذه الرواية، ولا يعرف أن الكاتب الذي أعاده هو من يمسك كل الخيوط والكاتب سامح عبدالخالق الذي أعاده لا يدري أن من يمسك كل الخيوط هو إبراهيم عبدالمجيد الذي أعطاه سعيد العائد من الوهم الرواية خوفًا أن ينسبها سامح عبدالخالق إلى نفسه فنسبها إبراهيم عبدالمجيد بدوره إلى نفسه في النهاية، ووضع اسمه علي الغلاف.

فيديو قد يعجبك: