"الدول مش بتتبني بالدلع"..السيسي: "المصريين مش هيستحملوا إلا لو فيه عمل جاد"

كتبت-ياسمين محمد:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تعمل على تطوير 10 أقاليم، وتكلفة الإقليم الواحد تصل إلى 800 مليار جنيه، مضيفًا: "يعني لو الـ10 أقاليم متوسطهم كدا يبقى بنتكلم في 8 تريليون جنيه، والمفروض إننا حاطين خط فاصل لحد 30 يونيو 2020، لمعظم المشروعات".

جاء هذا خلال كلمته، أثناء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات القناة، اليوم الأحد، بحضور قيادات الدولة.

وأضاف الرئيس أن كتلة الشباب المصري كبيرة ولا بد من توفير فرص عمل لهم، وبالتالي لا بد من المضي قدمًا في المشروعات الجديدة.

وتحدث عن المشروعات التي تجري حاليًا بمحافظات القناة: "الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، وشمال وجنوب سيناء، موضحًا أن عدد سكان هذه المحافظات ليس كبير، ولكن التطرف والإرهاب، الذي تجابهه الدولة المصرية، لا يكون فقط بالاتجاه الأمني، ولكن لا بد من المجابهه التنموية والفكرية والثقافية والدينية.

وقال: "أجد الفرصة عند افتتاح هذه المشروعات لأجدد حديثي، عن الصورة التي تصدر عن مصر فيما يخص حقوق الإنسان، ليسمعها كل مصري وغير مصري"، مضيفًا: " الدول مش بتتبني بالدلع، الدول بتتبني بالجهد، والعمل، والصبر، والالتزام، محدش هيشتغل عندنا في مصر ولا يساعدنا إلا لو فيه أمن واستقرار".

وأكد الرئيس أن المصريين لن يسمحوا لأحد أن ينتهك حقوقهم: "زي ماغيروا في يناير ويونيو، يقدروا يغيروا تالت ورابع، لو الكلام اللي بنقوله مش على مزاجهم، المصريين مايستحملوش كدا، لكن هما عندهم الوعي اللي يستحملوا بيه إجراءات اقتصادية الدنيا كلها كانت بتقول إنهم مش هيتحملوها، هما استحملوا ويقدروا يستحملوا أكتر، لو كان فيه عمل جاد وأمين ومخلص لصالح الدولة، غير كدا مايستحملوش ولا يوم ولا ثانية، ولا قرش واحد يزيد على أي سلعة".

وقال: الحقوق هي أن يعيش الناس، ويكون لديهم فرصة للعمل وتكوين أسرة، ورعاية صحية، وفرصة تعليم مناسبة، الحقوق هي عدم إهدار المستقبل.

جدير بالذكر أن المشروعات التنموية بمحافظات القناة يصل عددها إلى 12 مشروع تنموي، بينها: أنفاق قناة السويس، مدينة الإسماعيلية الجديدة، محطة مياه الشرب الكبرى بالإسماعيلية الجديدة، كورنيش بحيرة الصيادين الجديد، الممشى السياحي على البحيرة وسوق الأسماك المتطور الجديد، مشروع المحاور المرورية، كوبرى سرابيوم العائم بالإسماعيلية، وكوبرى الشهيد أحمد عمر شبراوي بمنطقة الشط بالسويس.