إعلان

"القوى العاملة" توقع بروتوكولاً للتدريب من أجل التشغيل السياحي

02:16 م الخميس 30 مايو 2019

وزارة القوى العاملة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - يوسف عفيفي:

وقعت وزارة القوى العاملة، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية الكندية للأغذية والمشروبات في مجال التدريب من أجل التشغيل.

وقالت الوزارة في بيان، إن البروتوكول يهدف لإعداد الشباب وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالمجال السياحي من خلال توعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية.

وأوضحت الوزارة، أن البروتوكول يقضي بقيام الشركة بتعين من يجتاز الدورة التدريبية، ومدتها أسبوعا في فروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية، ومنحهم راتبًا شهريًا قدرة 1800جنيه شاملا فترة التدريب، فضلا عن حافز متغير على الأداء قدره 500 جنيه، وبدل مواصلات يتراوح بين 400 و500 جنيه للمتدربين بمناطق التجمع وأكتوبر، و250 جنيها لمناطق المعادي ووسط البلد ومدينة نصر ومصر الجديدة.

وأضافت الوزراة، أنه من المقرر أن يضم البرنامج التدريبي 50 متدربًا في الدورة الواحدة موزعين على مناطق: المعادي وسط البلد، ومصر الجديدة، ومدينة نصر، وأكتوبر، والتجمع، وتكون مدة التدريب لكل دورة تدريبية أسبوعًا ثم يلتحق المتدرب الذي يجتاز التدريب بالعمل بفروع الشركة مباشرة، مشيرًا إلى أنه يتم التدريب التطبيقي بمقار فروع التدريب التابعة للشركة، ويتم منح شهادة معتمدة للمتدربين تفيد اجتيازهم الدورة التدريبية بنجاح.

ومن المقرر أن تقوم الوزارة بالإعلان وتلقي طلبات الراغبين في الالتحاق بالتدريب على الأعمال السياحية أو أي مهنة أخرى تكون الشركة في احتياج إليها في وقت لاحق وذلك وفقا لشروط القبول.

ويشترط فيمن يرغب من الذكور في الحصول على التدريب ألا يقل عمره عن 18 عامًا ولا يزيد عن 30 عامًا، مع تقديم صحيفة حالة جنائية حديثة، وشهادة صحية تفيد خلوه من الأمراض المزمنة أو أية أمراض تعويقه عن التدريب، وأن يكون من الحاصلين على المؤهلات المناسبة للبرنامج التدريبى المقدم له.

وأكدت الوزارة، عقب توقيع البروتوكول أنه يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، حيث سيجرى التدريب على المهن والحرف المطلوبة في سوق العمل الداخلي والخارجي، من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصري.

وأشارت الوزارة، إلى أنها تستهدف تحقيق أرقامًا تدريبية عالية في مجال التدريب، لإيجاد جيل من الشباب عنده كامل المقدرة لمواجهة متطلبات سوق العمل داخليًا وخارجيًا بما يتم من تدريبه وتغيير الفكر النمطي السائد نحو التدريب.

فيديو قد يعجبك: