الأمم المتحدة ترحب بتصميم الحكومة على إنهاء ختان الإناث في مصر

القاهرة- أ ش أ:

أشاد مكتب الأمم المتحدة في مصر بالخطوات الإيجابية والمُشجعة والتي تأتي تجديدًا للدعوة إلى العمل من أجل عقد اجتماعي لإنهاء ختان الإناث في مصر.

وأشار مكتب الأمم المتحدة، في بيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم الاثنين، إلى أنه في 20 مايو الجاري، عقد المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة أول اجتماع لفريق العمل الوطني للقضاء على ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. ويتألف فريق العمل من ممثلين عن جميع الوزارات المعنية بالإضافة إلى المجتمع المدني وشركاء التنمية.

وذكرت الأمم المتحدة، إن الفريق الوطني يهدف إلى توحيد الجهود من أجل إنهاء هذه الممارسة الضارة التي تعتبر انتهاكًا خطيرًا لحقوق النساء والفتيات، مشيرة إلى أن هذا النهج يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وبالأخص ركن الحماية وما يتعلق منه بحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف، بما في ذلك ختان الإناث.

وأضافت أنه "يُعتبَر كذلك إسهاما في الجهود الوطنية المصرية نحو تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة الرامي إلى "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات".

ويستند الفريق الوطني على جهود الحكومة المصرية غير المسبوقة لإنهاء هذه الممارسة الضارة من خلال تشديد قانون تجريم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وذلك بترفيع عقوبة المنتهكين من السجن لمدة تتراوح بين 3 أشهر و3 سنوات إلى مدة تتراوح بين 5 و7 سنوات، بالإضافة إلى تحويل الجريمة من جنحة إلى جناية.

كما يُمكن أن تصل العقوبة إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا إذا ما أسفرت الجريمة عن عاهة مستديمة أو أدت إلى الوفاة. كما يواجه المتواطئون عقوبة سجن من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات.

وأعربت أسرة الأمم المتحدة في مصر عن تطلعها إلى العمل بصورة وثيقة مع الحكومة المصرية وشركاء التنمية والمجتمع المدني لإنهاء هذه الممارسة الضارة ضد النساء والفتيات المصريات.​