إعلان

"الأعلى للإعلام" يختتم الدورة التدريبية الـ43 للصحفيين الشبان الأفارقة

05:04 م الخميس 02 مايو 2019

مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

شهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، اليوم الخميس ، حفل ختام دورة الصحفيين الشبان الأفارقة الثالثة والأربعين، التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين الأفارقة ووزارة الخارجية.

وفي بداية الحفل ، ألقى المتدرب جوانا من دولة ساحل العاج كلمة نيابة عن الدارسين ، وبعث ببرقيات شكر وامتنان للحكومة المصرية على الفترة التي قضوها في مصر وعلى الاستقبال الرائع وعلى البرنامج التدريبي والزيارات الميدانية والسياحية وإعطائهم الفرصة للتعرف على الحضارة المصرية، كما توجه بالشكر لمركز التدريب والدراسات الإعلامية وطاقم المركز على التنظيم الرائع لهذه الدورة ومساعدتهم لهم على مدار الأربع وعشرين ساعة.

وأكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد ، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أحمد سليم الأمين العام للمجلس ، سعادته البالغة بختام الدورة، قائلا :" إن المركز تم إنشاؤه عام 1977 وتم تغيير اسمه إلـى مركز التدريب والدراسات الإعلامية عام 2009، ومهمته تدريب الإعلاميين والصحفيين الأفارقة من كافة الدول الأفريقية في مجالات الإعلام المختلفة".

وأكد سليم على دراسة التوصيات التي تم طرحها من قبل الدراسين ومناقشتها على كافة أصعدة أجهزة الدولة المصرية.

من جانبه ، عبر السفير أحمد حجاج في كلمته التي ألقاها نيابة عن محفوظ الأنصاري، رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة ، أنه يجب على المتدربين عندما يعودون إلى بلادهم أن يكتبوا صراحة عن هذا الاتحاد وعن المشاكل التي يواجهها وعن الإنجازات التي حققها، لافتا إلى أن ما ينقصنا هو التواصل المستمر بين الصحفيين المشاركين في الدورات المختلفة.

وتابع قائلا "أرجو أن تتعرفوا على زملائكم المشاركين من البلدان الأفريقية المختلفة وكذلك زملائكم المصريين، وأرجو أيضا أن تفسحوا مجالا لزملائكم أن يكتبوا مقالات في صحفكم عن بلادهم واتحادات بلادهم فأنتم سفراء للاتحاد الأفريقي واتحاد الصحفيين الأفارقة".

بدوره، قال السفير أحمد العدوى، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأخيرة إلى الدول الأفريقية غينيا وكوت ديفوار والسنغال هي جولة تاريخية ناجحة بكل المعايير، وتأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

ورحب المستشار محمد ماضي، ممثلا لوزارة الخارجية، بالصحفيين الشبان الأفارقة في بلدهم الثاني مصر وتقدم بأصدق التهاني وخالص الأمنيات بمناسبة الانتهاء من الدورة التدريبية.

وأضاف "ذلك الحدث العظيم تزامن مع بداية عام رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بما يمثله ذلك من تجسيد لمعاني الإخاء والمحبة بين مصر وكافة الدول الأفريقية حكومات وشعوبا"، مشيدا بمستوى العلاقات القائمة بين مصر وجميع الدول الأفريقية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومستوى التنسيق بشأن كافة القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وشدد ماضي على حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية فى شتى المجالات، وعلى وجه الخصوص الجوانب الثقافية والإعلامية والأكاديمية والفنية.

كما أكد أن أفريقيا تأتي دائما على رأس قائمة أولويات وزارة الخارجية المصرية، موضحا أن عام 2019 يكتسب زخما خاصا في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وفى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بالاهتمام بتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، إضافة لما يحظى به الإعلام المصري من رصيد كبير لدى الشعوب الأفريقية.

وأشار إلى حرص مصر على أن تكون رئاستها للاتحاد الأفريقي رئاسة تصب بقوة في جهود تعزيز التنمية في القارة الأفريقية بكافة تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان