إعلان

"ماعت": يجب وقف تمويل الجماعات المسلحة ومواجهه الدول المتورطة

03:28 م الأربعاء 06 مارس 2019

أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن ما يتعرض له الأطفال خلال النزاعات المسلحة في المنطقة العربية على وجه الخصوص أمر يدعو للخجل والأسف حيث أن الدول المنخرطة في النزاعات في المنطقة سواء بالمشاركة الفعلية أو التمويل وكذلك الجماعات المسلحة لا تلتزم بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال من مخاطر النزاع المسلح.

وأوضح عقيل، في مداخلة خلال اجتماعات مجلس مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف، اليوم الأربعاء، رفض المؤسسة للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بصفة عامة وضد الأطفال بصفة خاصة فحسب الإحصاءات أنه حتى 31 أكتوبر احتجزت إسرائيل 220 طفلًا فلسطينيًا يشتبه في ارتكابهم جرائم جنائية بموجب القانون العسكري (في العادة لإلقائهم الحجارة).

كما استخدمت قوات الحوثيين المدعومة من إيران والقوات الموالية لها وجماعات مسلحة أخرى الأطفال كجنود، حيث وثقت الأمم المتحدة حالات تجنيد واستخدام فتيان لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، ولم ينجو أطفال سوريا من العنف وكافة أنواع الاستغلال خلال العمليات العسكرية.

وأضاف عقيل، أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تتفق مع ما أكدته الممثلة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح أن جميع الأطفال المرتبطين بأطراف النزاع والموجودين في سياق العمليات الأمنية ينبغي أن يعاملوا بالأساس بوصفهم ضحايا يجب إعادة تأهيلهم ودمجهم.

وطالب عقيل، وجوب التزام أطراف النزاع بقواعد القانون الدولي الخاصة بحماية الأطفال من العنف والإيذاء والاستغلال ومن مخاطر النزاعات المسلحة، وبضرورة التزام كافة الدول بوقف ومنع تمويل الجماعات المسلحة التي تستخدم الأطفال وتجندهم، إلى جانب اتخاذ الإجراءات ضد الدول التي يثبت تورطها في تمويل أنشطة الجماعات المسلحة الإرهابية وبشكل خاص تلك التي تينج عنها سقوط ضحايا من الأطفال.

وحثت الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة جميع الدول المشاركة في نزاعات مسلحة على اتباع مزيد من إجراءات الحماية الخاصة بالأطفال أثناء عمليات التحالف باليمن وضمان التقييد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني.

وتم استعراض تقرير يبين الانتهاكات في حق الأطفال في الدول التي شهدت نزاعات مسلحة ومن هذه الانتهاكات الاختطاف حيث ارتفعت معدلات اختطاف الأطفال في الفترة من ديسمبر 2017 إلى ديسمبر 2018 ضعف معدلاتها في السنوات السابقة فنجد أنه تم اختطاف أكثر من 1600 طفل في الصومال على يد حركة الشباب وتم إرسالهم لمدارس دينية ومعسكرات التدريب واستخدامهم كجنود.

فيديو قد يعجبك: