إعلان

​غدًا.. انطلاق مؤتمر "التعليم في مصر" تحت رعاية رئيس الوزراء

10:22 م الأحد 03 مارس 2019

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم وياسمين محمد:

تنطلق غدًا الاثنين فعاليات مؤتمر "التعليم في مصر" بدورته الثانية بعنوان (تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح) الذي تنظمه مؤسسة "أخبار اليوم" بالتعاون مع جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأحد فنادق القاهرة.

ويشارك بالمؤتمر وزير التعليم طارق شوقي والتعليم العالي خالد عبدالغفار، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن العديد من الإنجازات في مجال تطوير التعليم ما قبل الجامعي، جرى تنفيذها على أرض الواقع، إلا أن هناك تحديات ومشكلات موروثة في المجتمع تعمل الوزارة على حلها بمساندة المواطنين، لافتًا إلى أن حجم التحديات كبير والتمويل قليل وفقًا للمستهدف تنفيذه.

وأضاف شوقي، أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على وضع نظامًا جديدًا لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وجرى تأليف وتوزيع أكثر من 20 مليون كتاب على التلاميذ، و500 ألف دليل للمعلمين للسنوات الثلاثة.

وأشار إلى تدريب 150 ألف معلم في مرحلة رياض الأطفال، لافتًا إلى أن هؤلاء المعلمين لا يعملون بالدروس الخصوصية ولا يشكون ضعف الدخل.

وأوضح شوقي أنه جرى تطوير المناهج التعليمية، وتعمل الوزارة حاليًا على تطوير منهج الصف الثاني والثالث والرابع الابتدائي، كاشفًا عن وجود قائمة في جميع المديريات التعليمية لتحويل التلاميذ من المدارس الدولية إلى الحكومية.

وأشار إلى أن التطوير في المرحلة الثانوية واجه جدلًا كبيرًا من أجل إعادة فكرة التعلم لدى الطالب، ونجحت الوزارة في دمج التكنولوجيا والشبكات الإلكترونية في ربط المدارس وتوفير المواد العلمية عليها؛ للوصل الي أفقر نجع في مصر.

وأكد وزير التعليم أن الطلاب شجعوا عملية التطوير ولكن أولياء الأمور أحدثوا الجدل، مطالبًا أولياء الأمور بترك أبنائهم لاختيار نظام التعليم الذي يناسبهم.

وأوضح أن المخاوف من تطبيق النظام الجديد لم تكن في محلها، ولم يجر صرف أي مليم من أي قرض حتى الآن، وتطبيق النظام الجديد بتمويل مصري كامل، مشيراً إلى أن تكلفة التابلت بلغت ٣.٥ مليار دولار وجرى التأمين عليه ولم يدفع أي طالب مليمًا واحدًا، كما أن تكلفة الشبكات الإلكترونية في المدارس وصلت إلى مليارات الجنيهات.

وقال شوقي إن الوزارة تعمل على موضوع الاحتياجات الخاصة باهتمام شديد وذلك بترجمة المناهج الجديدة لهم والاهتمام بمدارس الدمج وعمل مجمعات لخدمة أهالي التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعن أوضاع المعلمين قال إنه جرى تعيين نائب وزير لشؤون المعلمين الذين كانوا يعانون من ٤٢ مشكلة جرى حلها باستثناء ٩ مشكلات يجري العمل عليها من ضمنها المرتبات والأجور.

وأضاف أن هناك ٣٥ مدرسة يابانية تعمل بنجاح، والجزء الفني تستطيع الوزارة تنفيذه ولكن نحتاج إلى تغيير الثقافة، مشددًا على أن التربية مسئولية الجميع وليس مسئولية الوزارة فقط ولابد أن نواجه أنفسنا ولابد من عمل حوار مجتمعي عن دور الأسرة في التربية وأن يتحمل المواطن مسئوليته في ذلك.

وأوضح شوقي أن العملية التعليمية بمصر تحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع وأولياء الأمور وخاصة عند الحصول على الدرجات النهائية بالامتحانات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى إعادة التعلُم لإعداد جيل قادر على مواصلة العطاء للارتقاء بالدولة في جميع المجالات.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مقولة "بلد شهادات"، هي مقولة صحيحة لأن الطلاب بجميع المراحل التعليمية لم يبذلوا جهدًا خلال فترة الدراسة، موضحًا أن الجامعة لها دورًا كبيرًا في إعداد الطلاب، وعليهم عدم التساهل في مستوى الامتحانات حتى لو انخفضت نسبة النجاح بجميع الكليات؛ لأن الشهادة الحقيقية هي التي تعبر عن التعليم الجيد الذي تلقاه الطالب.

فيديو قد يعجبك: