إعلان

غدًا.. انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر "التعليم في مصر" تحت رعاية رئيس الوزراء

02:05 م الأحد 03 مارس 2019

الكاتب الصحفي ياسر رزق والدكتور محمد عثمان الخشت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

تنطلق فعاليات مؤتمر "التعليم في مصر"، غدًا الاثنين، 4 مارس، تحت عنوان "تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتنظمه مؤسسة "أخبار اليوم"، بالتعاون مع جامعة القاهرة.

وقال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مؤتمر "التعليم في مصر"، بدورته الثانية، يهدف إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعة ومساندة عملية الإصلاح.

وأضاف خلال الجلسة التحضيرية الختامية للمؤتمر، أن العديد من توصيات مؤتمر التعليم الأول جرى تنفيذها على أرض الواقع خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن عمليات التطوير والإصلاح تواجه بعض المقاومة خاصة في مجال التعليم وتعديل المناهج وطرق التدريس؛ لأنها مرتبطة بكل أسرة مصرية، مؤكدًا على تزايد التأييد لعمليات الإصلاح خلال الفترة الأخيرة، وتراجع محاولات مقاومة التطوير.

وأوضح رزق أن تفعيل دور المعلم في التطوير الحالي يلقي عليه كل المسئولية، وهو بدوره يلقيها علي الدولة متعللًا بضعف الأجور والمناهج، بالإضافة إلى اتجاه المعلم إلى الدروس الخصوصية، والتي أفسدت العلاقة بين المعلم والتلميذ، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر بدورته الثانية تجمع أركان العملية التعليمية، للمساهمة في إيجاد حلول مناسبة، والوصول إلى رؤية 2030 وما نريد أن يصبح عليه أبنائنا.

وطالب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، بتكريم النماذج الناجحة خلال المؤتمر ومنح أحد النماذج التي ساهمت في تطوير التعليم سواء مجموعة بحثية أو مدرس أو ناظر، وغيرهم، من خلال منحه مبلغ مالي بحد أدنى 50 ألف جنيه وشهادة تقدير من مؤسسة أخبار اليوم وجامعة القاهرة لتشجيعه علي مجهوداته.

وفي كلمته بالجلسة التحضيرية الختامية لمؤتمر التعليم في مصر بدورته الثانية، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك توافق حول إصلاح التعليم ووضع روشتة واحدة للتطوير، تستهدف النهوض به في كل مساراته وأركانه.

وأضاف أنه منذ توليه المسؤولية بجامعة القاهرة، كان الهدف هو وضع نظام للجامعة يحدد هويتها والمسار الذي تسير فيه، ويحدد الهدف الذي نريده في ضوء الحداثة وبناء الإنسان، وذلك من خلال وثيقة الثقافة والتنوير التي أطلقتها الجامعة.

وأوضح الخشت أن جميع تجارب الإصلاح في مصر تواجه معوقات، بسبب طريقة تفكير العقل الذي يستقبل الإصلاح والتطوير، لذلك يجب أن نعمل بقوة على تطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير، حتى يكون العقل منفتح داخليًا وخارجيًا لاستقبال الأفكار الجديدة.

وكشف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة قررت عدم الموافقة على أي مشروعات بحثية إلا إذا ارتبطت تلك المشروعات بحل مشكلات في المجتمع المصري، فالعلم هو الذي يحل المشاكل المجتمعية وينهض المجتمع.

وأشار إلى أن البحث العلمي المصري حقق إنجازًا كبيرًا بجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني بنسبة 100% مقارنة بعام 2017، موضحًا أن مصر لديها الآن 20 تخصصًا علميًا متقدمًا في التصنيف الدولي للجامعات.

وتابع الخشت، أن دولة الإمارات استعانت، خلال الفترة الماضية، بالتغييرات الثورية في مقررات التعليم الجامعي المصري وعينت 2500 خريج من كليات "الهندسة، الصيدلة، العلوم والآداب" سنويًا بالتربية والتعليم لديها، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تسعى إلى تغيير المناهج التعليمية بطريقة تدريجية من خلال تغيير اللوائح وإضافة برامج في مراحل الليسانس والبكالوريوس والدراسات العليا، تستهدف ربطها باحتياجات المجتمع المصري، وأضفنا 176 برنامج في كل المراحل.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هناك اتجاه نحو استخدام المنهج العلمي، من خلال نظام الامتحانات بالتركيز على أسئلة لحل المشكلات تعتمد على فكرة "الصواب المتعدد" سواء كانت مقالية أو بابل شيت، وتدريس التفكير النقدي للطلاب في إطار مشروع جامعة القاهرة لتطوير العقل المصري.

فيديو قد يعجبك: