برلماني يطالب الحكومة بمواجهة الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية

كتب- أحمد علي:

قال النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، إن لا يستطيع أحد أن ينكر أن حادث حريق محطة السكة الحديد كارثة كبرى، تستوجب محاكمة كل من تسببوا فيه، ولكن منذ وقوع الحادث اندفعت بعض الصفحات والحسابات في تدوين روايات متضاربة عن الحدث استباقًا لكل معلومة أو تحقيق أو بيان رسمي.

وأضاف "زين الدين"، أنه مع توالي الإشارات وتعدّد المشيرين وتطوع إرهابيو تنظيم جماعة "الإخوان الإرهابية"، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة عبر "السوشيال ميديا"، بث سمومهم وأكاذيبهم بشأن هذا الحادث، حتى قبيل وصول سيارات الإطفاء لموقع الحادث.

وطالب "زين الدين"، في بيان أصدره اليوم، حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المواجهة الشاملة والحقيقية مع الآلة الإعلامية لجماعة "الإخوان الإرهابية"، لإعدامها، متسائلًا كيف نترك من قاموا بنقل صور لطفل قالوا إنه أصيب في الحادث، وتبين بعد ذلك أن هذه الصورة هي لطفل مصاب في قصف إسرائيلي، على قطاع غزة في العام 2017؟ واصفًا ذلك الأمر بـ"الفجور".

كما تساءل النائب محمد عبد الله زين الدين، قائلًا: كيف نترك من أشاعوا أخبارًا مفبركة عن نقص في الدم بالمستشفيات؟، رغم تصريحات وزيرة الصحة التي أكدت توفر الدم ونقل 2000 كيس إلى المستشفيات التى استقبلت المصابين، وكلنا شاهدنا شهامة المصريين وتوافدهم على المستشفيات للتبرع بالدعم.

وقال "زين الدين"، إنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بنفي الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التي تبثها الآلة الإعلامية لجماعة "الإخوان الإرهابية"، عبر أي وسيلة تستخدمها هذه الجماعة الشيطانية بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي مطالبًا بمحاكمة كل من يروجون هذه الأكاذيب والإشاعات.