إعلان

"إفريقية النواب" تستعرض آليات عمل "اللجنة الوطنية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء"

05:10 م الأحد 24 مارس 2019

النائب طارق رضوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

عقدت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ، برئاسة طارق رضوان اجتماعا اليوم الأحد، للتعرف على آليات عمل اللجنة الوطنية المشكلة في إطار عضوية مصر ب"الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء"، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للنظراء، السفير أشرف راشد، ومساعد وزير الخارجية لقطاع المنظمات والتجمعات الإفريقية، السفير خالد عمارة.

وأكد السفير خالد عمارة ، حرص مصر على دعم سبل التعاون وتقديم خبراتها المتنوعة والتدريب إلى دول القارة الإفريقية في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن العديد من الوفود الإفريقية تحرص على زيارة الأزهر ، والعديد من المؤسسات المصرية .

ومن جانبه، صرح السفير أشرف راشد، بأن "اللجنة الوطنية للنظراء " ستعقد اجتماعات دورية لإعداد تقريرها الخاص والذى يشمل أربعة محاور هي: الديمقراطية و"الحوكمة " السياسية والاقتصادية ، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، متوقعا عرض التقرير النهائي للجنة خلال شهر فبراير "٢٠٢٠ " خلال انعقاد القمة الإفريقية، وأنه سيتم تحميل التقرير ألكترونيا للمرة الأولى في الاتحاد الإفريقي.

وأضاف أن مراكز بحثية متخصصة شرعت في إعداد التقرير الوطني على المحاور الأربعة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل من خلال أربع مجموعات لتغطية المحاور الأربعة، وأن أول الاجتماعات ستعقد فى وقت لاحق اليوم مع أحد مراكز الأبحاث المتخصصة الذي انتهى من مسودة تقريره.

ولفت إلى اللجنة الوطنية تعمل على إعداد التقرير الذاتي وتتواصل مع مسئولي الآلية فى جنوب إفريقيا، لافتا إلى أن اللجنة مكلفة بالحوار المجتمعى، وأنه يأتي فى هذا الإطار اجتماع اليوم مع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب.

وأوضح أنه بعد اعتماد اللجنةً رسميا بقرار جمهوري يتم استكمال باقى الإجراءات في محاور الديمقراطية و"الحوكمة " الاقتصادية وفي الشركات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتقوم مراكز بحثية متخصصة باعداد التقرير الوطني ومن مصلحتنا ان يكون التقرير الذاتي المصري نموذجا.

وأشار إلى أنه تم تعليق عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٣ م وأن هذا القرار كان خاطئا ، وخطوة غير مدروسة بدعوى التغييرات غير الدستورية؛ وعندما عرض القرار على آلية النظراء طلبت عدم مناقشة الموضوع وتضامن العديد من ممثلي الدول الإفريقية على اعتبار مصر تحتاج لدعم وليس تعليق عضويتها.

ونبه إلى أنه لن يحدث إصلاح فى إفريقيا إلا باتاحة الفرصة "للحوكمة"، حيث بدأ التفكير الجدي عام "٢٠٠١" من أجل إدارة جيدة وتبع ذلك انعقاد قمة إفريفية عام ٢٠٠٢، وتم انشاء آلية النظراء وبدأت العمل فى الرصد والتقييم اعتبارا من مارس ٢٠٠٣ لتبادل الخبرات وبناء قدرات الدول في "الحوكمة " من أجل الاصلاح الذي ينبع من داخل القارة وليس من خارجها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: