إعلان

جامعة القاهرة تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيف الإنجليزي للتخصصات لعام 2019

02:55 م الثلاثاء 19 مارس 2019

جامعة القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

حققت جامعة القاهرة، تقدمًا كبيرًا في التصنيف الإنجليزي "QS" لأفضل الجامعات في العالم على مستوى التخصصات الأكاديمية لعام 2019، لأول مرة، حيث سبقت الجامعة عددا كبيرا من الجامعات العالمية الكبرى، سواء في أمريكا وأوروبا وحتي على مستوى جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأحتلت جامعة القاهرة، المركز 240 عالمياً في تخصصات علوم الحياة والطب، ومتفوقة على جامعة فنلندا التي جاءت في المركز 243 عالميا، وجامعة وولم الألمانية 245، ومعهد التخنيون التكنولوجي الإسرائيلي الذي جاء بالمركز 313، وجامعة بن جوريون 450.

وتقدمت جامعة القاهرة في الآداب والعلوم الإنسانية، حيث احتلت المركز 264 عالمياً ومتفوقة علي جامعة جورجيا الأمريكية التي جاءت في المرتبة 273، وجامعة جراندا الأسبانية 274، وجامعة تل أبيب 325.

وأشار تقرير"QS"، إلى أن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة 364 في العلوم الطبيعية، ومتفوقة على جامعات لوزيان الأمريكية التي جاءت بالمركز 366، وجوثينبرج السويدية 388، وبن جوريون.

كما نجحت جامعة القاهرة في الحصول علي المرتبة 395 في العلوم الإجتماعية والإدارة، ومتفوقة على عدة جامعات، من بينها كارلتون الكندية وفلوريدا الأمريكية.

واحتلت جامعة القاهرة المرتبة 236 علي مستوي العالم في الهندسة والتكنولوجيا، ومتفوقة على جامعات ليفربول البريطانية التي جاءت بالمرتبة 243، وجامعة استراليا 250، ومتفوقة أيضا على جامعات، تل أبيب والجامعة العبرية وبن جوريون ومعهد وايزمان الإسرائيلية، الذين جاءوا في مراكز بعيدة عن جامعة القاهرة وبفارق 120 مركزاً عن أقرب جامعة وهي تل أبيب.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن تقدم الجامعة علي جامعات عالمية مرموقة خاصة في تصنيف التخصصات العلمية، يعد شهادة نجاح جديدة للجامعة، جاءت نتيجة إستراتيجية عمل واضحة وجهد كبير من منظومة العمل، وعلي رأسها، أعضاء هيئات التدريس الذين ينشرون أبحاثهم في كبري المجلات والدوريات العلمية العالمية وفي كافة التخصصات، وبدعم كامل من إدارة الجامعة لمنظومة البحث العلمي وربطه بإحتياجات المجتمع والمشروعات القومية للبلاد.

وأكد الخشت، أن الجامعة تسير بخطي ثابتة نحو التحول إلى جامعات الجيل الثالث، سواء علي مستوي مشروع تطوير العقل المصري، أو التوسع في تخصصات وظائف المستقبل، مثل الذكاء الإصطناعي، وبناء الشراكات الدولية مع الجامعات العالمية، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم حالياً على خطة واضحة للتحول الرقمي للوصول بالجامعة إلى منظومة العمل "اللاورقي".

فيديو قد يعجبك: