دبلوماسي سابق: تركيا كانت تتعامل مع مصر في عهد الإخوان على أنها ولاية

08:57 م الأحد 17 مارس 2019

كتب- أسامة عبد الكريم:

قال السفير عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر الأسبق بواشنطن، إن كتاب "كنت سفيرا لدى السلطان" يشهد ميلاد روائي جديد على الساحة المصرية هو السفير عبدالرحمن صلاح.
وأضاف الريدي، خلال كلمته في ندوة مناقشة كتاب "كنت سفيرًا لدى السلطان"، أن الكتاب كشف عن أحلام رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وأحلام جماعة الإخوان المسلمين ومليء بالأحداث التي دللت على ذلك خلال السنوات الثلاث من 2010 إلى 2013.

إعلان

وتابع: "وأستوقفتني جزئية في الكتاب تحدثت عن واقعة عند حضور أردوغان إلى مصر منعت الحراسة الشخصية أي شخص التواجد بالمكان الذي يتواجد به أردوغان، مما يؤكد أنهم ينظرون إلى مصر وكأنها ولاية تابعة لهم".

وأوضح أن مصر كانت دائما في خاطرة وذهن صاحب الكتاب وتحدث عن النموذج التركي في حل مشكلة العشوائيات".

جاء ذلك في حفل نظمته دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر لدي الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، وعدد من الشخصيات السياسية والكتاب والصحفيين وعلي رأسهم عبد اللطيف المناوي، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، والكاتب الصحفى حافظ الميرازي.

ويحكي الكتاب تفاصيل عديدة عن الفترة التى عمل عبد الرحمن صلاح فيها فى تركيا، ليكون كتابه شاهدًا على أحداث تلك الحقبة المهمة فى تاريخ البلدين، وذلك من خلال سرد مواقف شارك فيها، أو زيارات متبادلة، أو أحداث خفية كان شاهدا عليها من خلال 14 فصلا ملحق بهم 6 ملاحق عن حوارات صحفية متنوعة للكاتب فى تركيا ومصر.

وأعرب السفير عن حرصه على إلقاء الضوء على مجريات الأحداث فى مصر وتركيا خلال السنوات الثلاث من 2010 إلى 2013، وشرح أسباب وملابسات العديد من قرارات وسياسات البلدين، وزيارات كبار المسئولين بين القاهرة وأنقرة، والتى شارك فيها بنفسه.

وقال صلاح إن كتابه "كنت سفيرا لدى السلطان" يعالج الأحداث ويحلل سياسات البلدين مصر وتركيا، بلغة سهلة للقارئ غير المتخصص، كما يجد الدبلوماسيون والباحثون فى الكتاب التفاصيل والوثائق التى تعينهم على فهم وتحليل المجتمعين السياسيين فى مصر وتركيا والعلاقات المصرية التركية فى تلك الفترة.

إعلان