إعلان

أمين "البحوث الإسلامية": "الأخوة الإنسانية" استكمال لدعم علاقات الأزهر والفاتيكان

02:18 م الثلاثاء 05 فبراير 2019

محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مشاركة الإمام الأكبر مع البابا فرنسيس في فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بالإمارات، يُعد دعما كبيرا لتفعيل خريطة الحوار الثقافي المشترك بين أتباع الأديان، كما أنه يرسخ لثقافة التعايش السلمي، وقبول الآخر، مهما اختلفت الأديان أو المذاهب أو الأفكار.

وأضاف "عفيفي" في بيان له الثلاثاء، أن هذا المؤتمر المهم هو استكمال لمسيرة دعم العلاقات المتبادلة بين الأزهر والفاتيكان بعد الزيارات السابقة بين فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرانسيس، مشيرا إلى أن الفعاليات التي يشهدها هذا المؤتمر العالمي ومنها توقيع وثيقة "الأخوّة الإنسانية" بين الفاتيكان والأزهر وما تتضمنه من دعوة لنشر ثقافة السلام والاحترام وتحقيق السلام في المجتمعات البشرية، بديلا من ثقافة الكراهية والظلم والعنف والدماء، أن الوثيقة تسهم في تصحيح الصور المغلوطة عن الأديان، خاصة تلك الرؤى غير المنصفة التي تلصق التهم بالإسلام وهو منها براء.

ولفت "عفيفي" إلى أن الإمام الأكبر أكد في كلمته خلال فعاليات مؤتمر الأخوة الإنسانية أن المناقشات الثرية والأفكار الإيجابية للمؤتمر، تستهدف التأكيد على الجوهر الإنساني للأديان، وما تتضمنه تعاليمها من قيم أخلاقية رفيعة ومبادئ سامية، ترسم الطريق لخير الإنسان وسعادته، وتفتح الأبواب على مصراعيها للسلام والتعايش والتسامح بين البشر، على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.

وأشار الأمين العام إلى أن الإمام الأكبر شدد في كلمته أيضا على الدور المحوري والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق القيادات الدينية كي يصنعوا فيما بينهم نموذجا للسلام والمحبة التي ينبغي أن تسود بين أتباعهم، وأن يعملوا بجهد من أجل تشييد جسور الحوار والتعاون مع الآخرين، وهو ما يتطلب مواجهة شجاعة مع أصحاب الأفكار الانعزالية، سواء من يتطرفون في فهم تعاليم الأديان أو من يسعون لتنحية الدين كُلِّية عن حياة البشر وتعاملاتهم.

فيديو قد يعجبك: