إعلان

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي

10:58 ص الأحد 03 فبراير 2019

الدكتور احمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

انطلقت صباح الأحد بقصر الإمارات، في أبو ظبي، أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويشارك فيه نخبة من كبار القيادات والشخصيات الدينية والفكرية في العالم.

ويندرج المؤتمر، الذي يستمر حتى الخامس من فبراير الجاري، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تبدأ مساء اليوم، حيث يحظى الضيفان الكبيران باستقبال رسمي رفيع المستوى فور وصولهم إلى مطار أبو ظبي.

وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.

ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان، ونيافة الأنبا يوليوس أسقف عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، والقس أولاف فيكس تافيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، وسماحة السيد علي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب العديد من القيادات والشخصيات الدينية والفكرية من مختلف قارات العالم.

ويضم المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية تشمل: منطلقات الأخوة الإنسانية، والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية، والتحديات والفرص الخاصة بالإخوة الإنسانية، ويتم في إطارها عقد 6 ورش، في منصات التسامح والإنسانية والتعايش كل على حده.

ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، وفتح آفاق للحوار والنقاش حول مضمونها وقيمها الأساسية والمرتكزات التي تقوم عليها، وما قد يواجهها من عقبات وتحديات، وما يتطلبه ذلك من ضرورة ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش، ورفض خطاب الكراهية والعنف والعزلة، وإرساء ثقافة السلم بديلاً للعنف والنزاعات العقائدية والعرقية.

فيديو قد يعجبك: