إعلان

وزير التعليم العالي: تعاون مثمر مع السودان على مستوى البحوث العلمية لخدمة شعبي البلدين

01:26 م الثلاثاء 19 فبراير 2019

الدكتور خالد عبد الغفار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الملتقي الأول للجامعات المصرية السودانية هو نتاج للتعاون بين البلدين، لافتا إلى وجود مشاركة وتعاون مثمر مع الجانب السوداني على مستوى البحوث العلمية التي تخدم شعب البلدين.

وقال عبدالغفار -خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير التعليم العالي السوداني الدكتور الصادق الهادي المهدى، اليوم الثلاثاء، بدار الضيافة بجامعة عين شمس- إنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون مع الجانب السوداني في كافة المجالات العلمية والبحثية.

وأضاف عبدالغفار أن الملتقي الحالي يفتح مجال التعاون بين كافة الجامعات السودانية والمصرية، وأن وزارة التعليم العالي حريصة على تسهيل ودعم العلاقات بين البلدين، موضحًا أنه دائم التواصل مع الجانب السوداني في كل ما يتعلق بالمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.

وتابع قائلًا: "إنه يتم دراسة فكرة التمويل المشترك لعدد من الأبحاث العلمية التي تفيد البلدين، من خلال المقترح المقدم بشأن تأسيس مركز بحوث وادي النيل"، لافتًا إلى أنه يجرى الآن بحث كيفية فتح فروع للجامعات المصرية والسودانية في البلدين.

ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه دائم التواصل مع وزير التعليم العالي السوداني لمناقشة كافة الجوانب ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، قال وزير التعليم العالي السوداني الدكتور الصادق الهادي المهدى إن مصر دائمًا تفتح أبوابها للسودانيين وأن الجامعات المصرية تستقبل الطلاب السودانيين منذ عشرات السنين، لافتًا إلى أن هناك قضايا مشتركة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بشأن المياه والزراعة والطاقة.

وأضاف أنه يتمنى أن يتم تعزيز التعاون بين مراكز البحوث السودانية والمصرية خاصة وأن مصر لديها خبرات كبيرة في مختلف مجالات العلوم، وأن السودان لديها مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة وتحتاج إلى الخبرات المصرية في هذا المجال.

وأشار الوزير السوداني إلى أنه اقترح على الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تأسيس مركز بحوث وادى النيل، لتبادل الخبرات والعمل المشترك لحل المشكلات التي تواجه البلدين خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والزراعة.

ونوه إلى أن الأزمة في السودان نتيجة أزمة اقتصادية في طريقها للحل، وهو الأمر الذي أدى لتوقف الدراسة ببعض الجامعات، وأن ما تقدمه وسائل الإعلام يتم بصورة غير واقعية وأن بعض الوسائل تضخم الأحداث وأن العاصمة الخرطوم مستقرة وهادئة.

ويهدف الملتقى الأول الجامعات المصرية السودانية إلى تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية، وتوفير فرص عقد اتفاقيات مشتركة، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابي بين البلدين، وكذلك زيادة التعاون في البرامج التعليمية المشتركة، والتعاون في مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك.

كما يناقش الملتقى مجموعة من الأوراق العلمية، منها: رؤية التعليم العالي في البلدين وإستراتيجية البحث العلمي في مصر والسودان والتعاون في مجال البحث العلمي، وجهات تمويل المشروعات البحثية، وتوفير منح تدريبية للباحثين السودانيين بالمراكز البحثية المصرية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: