إعلان

مرصد الإفتاء يطلق أول قاعدة بيانات عربية شاملة لـ"الإرهاب والإسلاموفوبيا"

09:03 م الإثنين 30 ديسمبر 2019

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه أطلق خلال عام 2019 أول قاعدة بيانات عربية شاملة لظاهرة العنف والإرهاب والإسلاموفوبيا والتطرف، وهي قاعدة بيانات موسوعية تعمل على رصد أشكال (التنظيمات الإرهابية، الشخصيات الإرهابية، العمليات الإرهابية والمتطرفة، المنصات الإعلامية التابعة للتنظيمات المتطرفة، الإصدارات الإعلامية للتنظيمات المتطرفة، الفتاوى التكفيرية).

وأكد مرصد الإفتاء - في البيان الختامي لعام 2019 - أنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية ، وأنه نجح خلال العام الجاري في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها ، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها.

ووفقا للبيان ، فقد عكف المرصد خلال عام 2019 على تحويل الدليل المرجعي للتطرف والإرهاب الذي تم الانتهاء منه عام 2018 إلى برنامج تدريبي موسع وتقديمه كمحتوى تدريبي في دورات تدريب الأئمة الأفارقة على مواجهة العنف والإرهاب في بلدانهم..مشيرا إلى أن المرصد أصدر نحو (54) تقريرًا أسبوعيًّا لمؤشر الإرهاب خلال عام 2019 وتقريرًا نصف سنوي وآخر سنويًّا.

كما عكف على إصدار أكثر من (150) دراسة وتقريرًا وقراءة موقف وهي دراسات تتراوح بين القراءة الشرعية والاجتماعية لكثير من القضايا المتعلقة بالتطرف والإرهاب والمطروحة على الساحة، وقدم عددًا من القراءات لأبرز المواقف والأحداث الإرهابية الجارية خلال العام منها التغير في خرائط الإرهاب ونشاط الجماعات الإرهابية وتغير أنماط العمليات ودلالاتها، ومنها ما يتعلق بالتحولات الجندرية داخل تلك التنظيمات.

وتأتي أبرز الدراسات التي أصدرها المرصد خلال العام تلك المتعلقة بـ"تحليل فتاوى إذاعة البيان التابعة لتنظيم داعش" وهي دراسة تقوم على أساس تحليل أكثر من 1000 فتوى كان تنظيم داعش قد أصدرها عبر إذاعته المسماة "البيان" في الفترة من 2015 وحتى نهاية 2016 .

وقدم المرصد دراسة عن تحليل ظاهرة العمليات الإرهابية ضد المساجد خلال الـ10 سنوات وذلك في الفترة من 2009 وحتى نهاية 2019 ..كما قدم عددًا من التقارير المتعلقة بخطورة استخدام مصطلحات مثل "الإرهاب الإسلامي" في وسائل الإعلام ومجالات البحث العلمي وعددًا من الدراسات المتعلقة بمستقبل التنظيمات الإرهابية في عدد من الدول الإسلامية وتقريرًا حول تكلفة الإرهاب خلال الخمسين عامًا الماضية بالإضافة إلى دراسة أخرى تناولت مواقف الجماعات المتطرفة من السيرة النبوية.

كما قدم المرصد خلال العام الجاري أكثر من (243) بيانًا إعلاميًّا وصحفيًّا منها ما يتعلق بتنديد المرصد بالعمليات الإرهابية ومنها هو إشادة بجهود مكافحة الإرهاب ومنها بيانات تحذيرية من تنامي بعض التهديدات أو تحذير من تنامي تمدد التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"التليجرام" و"التيك توك" والبرامج الجديدة حيث تابعت تلك البيانات تطور تكتيكات التنظيمات الإرهابية والتغيرات الهيكلية للتنظيمات المتطرفة كما سعت إلى رصد وفضح إصدارات التنظيمات المتطرفة والإرهابية والرد عليها بشكل سريع.

وشارك المرصد في أكثر من (30) لقاء تليفزيونيًّا ومداخلة هاتفية خلال العام تناولت العديد من القضايا المهة مثل نشاط جماعة الإخوان الإرهابية أو تنظيم داعش الإرهابي وبعض المشاركات المتعلقة بالتقارير والدراسات التي يصدرها.. كما نشر له أكثر من (53) حوارًا صحفيًّا في العديد من الصحف المصرية تناولت العديد من الملفات المهمة الطارئة على الساحة المتعلقة بأفكار الجماعات المتطرفة والفتاوى التكفيرية واستراتيجيات وتكتيكات الجماعات الإرهابية المنتشرة في العديد من البلدان.

كما شارك المرصد في أكثر من (8) مؤتمرات وفعاليات محلية وإقليمية ودولية متعلقة بدراسات ظاهرة التطرف والإرهاب والفتاوى التكفيرية وكان من أبرزها المؤتمر السنوي الخامس للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الذي عقد في منتصف أكتوبر بالقاهرة بالإضافة إلى مشاركته في ورشة عمل "دور التعليم في منع التطرف العنيف" بالأردن وذلك لعرض تجربة المرصد في مكافحة التطرف.

وقام المرصد بإعداد فيلم تسجيلي قصير تعريفي عن دور المرصد في مواجهة التطرف والإرهاب في ضوء الفلسفة التي أنشئ من أجلها، والتي تتلخص في كونه أول مرصد في الدول العربية مَعنيٍّ بمواجهة ظاهرة التطرف والفتاوى التكفيرية وتقديم معالجات لها.

فيديو قد يعجبك: