إعلان

​​برلماني: 3 دول اتخذت موقفًا إيجابيًا تجاه ملف حقوق الإنسان في مصر

12:12 ص الأحد 17 نوفمبر 2019

المستشار حسن بسيوني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

قال الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب واللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن ما شهدته المراجعة الدورية الشاملة الثالثة لمصر، في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، من إشادات دولية بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، يمثل خطوة جيدة وتقدمًا ملحوظًا ونجاحًا جديدًا للبلاد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف بسيوني في تصريحات له، أن التقرير المقدم من الوفد المصري، كان وافيًا واستعرض ما نقذته الدولة من التوصيات التي قدمت لها في العرض الدوري الثاني في نوفمبر 2014، كما تضمن عددًا من المحاور، منها الالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية الحقوق المدنية والسياسية، وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة سياسيًا، وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب اقتصاديًا وسياسيًا، ومكافحة الفساد، وحماية اللاجئين والمغتربين، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار في البشر، واحترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.

وتابع بسيوني، أن 82% من الدول المشاركة أشادت خلال مداخلاتها بالتزام مصر بتفيذ التوصيات التي قدمت لها، وبتحسن أوضاع حقوق الإنسان فيها، موضحًا أن النسبة جيدة جدًا وتعكس مدى رضا الدول الأعضاء على الإجراءات التي أقرتها مصر.

وأشار عضو النواب، إلى وجود تغيير كبير في مواقف 3 دول من مصر، هي إنجلترا وفرنسا والدنمارك، حيث تبدل موقفها السلبي السابق، إلى إشادة بما نفذته مصر مؤخرًا، ما يعد خطوة جيدة تعكس التحسن الفعلي في ملفات حقوق الإنسان المصري.

وأكد عضو مجلس النواب، أن ما قامت به مصر يستحق التقدير، خاصة إعداد التقرير المصري، وعرضه الجيد والواضح من جانب الفريق المصري، بقيادة المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، حيث أنه ورغم الهجوم الذي طال البلاد والمحاولات المستمرة لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، إلا أن مصر نجحت للمرة الثانية في الحصول على إشادات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يمثل ضربة لأعداء الوطن الذين يحاولون التقليل من دور مصر ومجهودها في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، طبقًا للمعايير والضوابط الدولية.​

فيديو قد يعجبك: